أمد/ جنيف: أكد مقررو الأمم المتحدة، أن منع التظاهر السلمي لدعم غزة ضد عدوان دولة الاحتلال، يتعارض مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية.
وشددوا على ضرورة السماح للتظاهرات السلمية في مختلف دول العالم لدعم غزة في مواجهة العدوان المستمر عليها منذ 131 يوما.
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أشاروا فيه إلى أن “القيود المفرطة” التي تفرضها الدول على المجتمع المدني في محاولته حماية حقوق الإنسان والدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي في سياق الحرب في غزة “ليست صحيحة”.
وأضاف البيان، أن “هذه القيود تتعارض أيضا مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية بموجب القانون الدولي”.
ودعا المجتمع الدولي لضمان حق التظاهر، مشددا أن “الاحتجاجات السلمية ضرورية لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الجرائم الوحشية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الاسرائيلي حربا عدوانية تدميرية على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
