حسن النويهي
أمد/ صفه تطلق عادة على من يغيرون جنسهم من ذكر إلى أنثى او العكس او من يفضلون البقاء على الحياد بلا جنس فلا هو ذكر ولا أنثى ..
وقد يكون ذلك لسبب فسيولوجي ظاهر او عيب خلقي او زيادة الهرمونات او اختيارى لسبب عاطفي او شايف نفسه في المكان الاخر ..
بصراحه ما اردت الوصول اليه بعيد كل البعد عن هؤلاء وحياتهم وقصصهم لكنني اخترته مدخلا وعنوانا لأمر اخر يشكل حالة وظاهره في مجتمعاتنا وهم المتحولون سياسيا ..
المتحولون من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين ومن اختاروا المنتصف بلا لون ولا طعم ولا رائحه .
المتحولون من ينقل البندقيه من كتف إلى كتف حسب السوق وطريقة الدفع
المتحولون من لا تستطيع تثبيتهم فهم كالزئبق يتسربون ولا يمكن الإمساك بهم ..
المتحولون سلبا اوايجابا او من اختاروا الحياد والفرجه من بعيد من اختاروا الصمت من اختاروا الوقوف بعيدا او الاختباء حتى ينجلي الامر هم أكثر عهرا من عواهر رمضان ..
ما اكثر المتحولون في هذه الأيام وقد فضحهم طوفان الأقصى…