أمد/ تل أبيب: عممت المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وثيقة على القادة الإسرائيليين هذا الأسبوع تحذر من أنه حتى لو هزمت إسرائيل حماس عسكريا في غزة، فإن الحركة ستبقى موجودة وفعالة.
وجاء في الوثيقة، أن حتى في حال الانتصار على حماس في غزة، فأن الحركة ستنجو وتبقى “كمجموعة حرب عصابات وجماعة إرهابية” إذا لم تكن هناك خطة لاستبدالها كهيئة حاكمة في قطاع غزة.
وتم تقديم الوثيقة إلى السياسيين الإسرائيليين وإلى المسؤولين العسكريين والشاباك، حسب ما نشرت “القناة 12”.
وبحسب ما ورد، تنص الوثيقة، التي أعدها قسم الأبحاث في المخابرات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، على أن “الدعم الحقيقي لا يزال قائما” لحماس بين سكان غزة.
ونظرا لعدم وجود أي جهد عملي حاليا لوضع خطة لغزة في “اليوم التالي” للحرب، تحذر الوثيقة أيضا من أن “غزة ستصبح منطقة تعاني من أزمة عميقة”.
ومن جهتها، قالت الصحفية إيلانا ديان، إن الوثيقة عُرضت الإثنين على المستوى السياسي الإسرائيلي، بعد أن تمت مناقشتها في نهاية الأسبوع الماضي من قبل كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ومسؤولي الشاباك وأعضاء مجلس الأمن القومي.
وشددت ديان: “في هذا الصدد، على الأقل، لن يكون هناك نصر مطلق كما توقع وطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.. حماس سوف تنجو من هذه الحملة العسكرية كمجموعة مسلحة ومجموعة حرب عصابات”.