وفاء حميد
أمد/ هي حرب ضروس لاتعرف أحدا ، تحرق الاخضر واليابس وتشعل النيران في كل مكان بيد فاشية ، خاصة إذا شعرت أنها على حافة الهاوية فلابد أن تواصل الدمار لتبقى مستمرة ، وان كانت الأنفاس الاخيرة لهذا العجوز النازي في حكمه السياسي النتن ياهو ليبقى حكمه وتبقى إسرائيل قابعة في قلب المنطقة العربية فالحرب أعلنت …
عندما تبدأ الأطماع تتكالب على جوهرة الشرق ، فلابد للصوص الخيرات والنفط أن تعتدي عليها وخاصة إذا نادت وامعتصماه ولم تجد من يلبي النداء ، ومايجري على الساحة الفلسطينية من دمار شامل وتنكيل هو لدليل واضح أنه ما من مجيب ..فغزة تحرق وتدمر وأطفالها يواجهون الموت كل لحظة والمشاهد تصور على مرأى العالم من عراء وجوع حتى البكاء … ورئيس الوزراء العدو الصhيوني يؤكد لا وقف لإطلاق النار حتى النصر ومايقوم به هو دفاع عن النفس ، وهو الدخيل المستوطن على أرض ليست له انما سلبت عنوة من أصحابها ، فيصرح أحد أعضاء الكنيست عن حزب “الليكود” حانوخ ميليفتسكي قال للنائب أيمن عودة: لن تكون هناك دولة فلسطينية أبدا.. ستموت وسيموت أولادكم وأحفادكم، ولن تكون هناك دولة فلسطينية.
إن تلك الطبيعة تتضح في عواقب القصف الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه، والذي أدى إلى القضاء على عائلات بأكملها، ونزوح الآلاف، وقتل الاطفال في أقل من أربعة شهور، وتيتم وتشريد غيرهم وحرمانهم من الغذاء والماء في قطاع غزة المحاصر الذي أصبح الآن، وفقا لليونيسيف، “أخطر مكان يمكن العيش فيه في العالم”. لكن هذا الكيان الصhيوني والتآمر الإمبريالي على قلب الشرق فلسطين سيزول بمواصلة مقاومة شعبنا المناضل وستعود الأرض لأصحابها مهما علا فجور هذا الفاشي وكل داعميه ..