حسن النويهي
أمد/ هذا الحقد من بعض العرب ومن بعض الفلسطينيه على غزه واهلها يشابه حقد الصهاينه ان لم يكن يزيد
هذا الصمت وهذا البرود في ردة الفعل وهذا الانتظار للقضاء عليهم امر لا يصدق لو كنا نشاهد فيلم او تحكى لنا قصه من قصص ابو زيد. ..
ان تصل الامور ان تاكل الكلاب لحوم شهدائنا وان ياكل أطفالنا علف الحيوانات وأن يجرد الرجال من ملابسهم أمام نسائهم وان تغتصب النساء ويتم التحرش بهن على أعين ومسمع العالم ولا يتحرك ساكن لا يصدق ولا يمكن أن يكتب او يدون لانه عيب
حتى العيب يخجل ان يسجل ذلك في تاريخه
حتى العيب يخجل ان يكون ذلك واقعا في حياة امه تعد ما يفوق المليارين عربا ومسلمين يتشوقون لرؤية هلال رمضان ويحيون الليله ليلة النصف من شعبان طمعا في المغفره ودخول الجنه
اي اله سينزل وينظر اليكم ويغفر لكم وانت في هذه الحاله …ألم تعلموا ان الله لا يغفر ولا ينظر إلى المتشاحنين فكيف ينظر إلى الحاقدين او الانذال المتخاذلين المتعاونين مع العدو والساكتين على جرائمه
اي اله سيعفو عنكم وانتم تنظرون إلى اشلاء أطفال غزه الممزقه تاكلها الكلاب ولا تنحركون..
اتعلمون من الديوث انه الذي يقبل الخبث في أهله وها انتم تقبلون وتتفرجون هل سيغفر الله لكم …
لا أعلم اي اله تعبدون واي اسلام تدينون به
وقد سمعت في الحديث ان المسلم للمسلم كالجسد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى…وها هو يقطع اشلاء وانتم تنظرون حفلة الشواء .
يكفيكم كذبا حكاما ومحكومين على أنفسكم..
وما نراه ليس فيلم ولا مسلسل تركى ..