أمد/ تل أبيب: أصبحت الإسرائيلية صوفيا أور (18 عاما) أول فتاة معرضة للسجن؛ بسبب معتقداتها السياسية الرافضة للحرب في قطاع غزة، بعد أن أعلنت أنها لن تتجند بجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يصادف موعده يوم الخامس والعشرين من فبراير/شباط. وفقا لما نشرته صحيفة “تايمز” البريطانية.
صوفيا أوضحت من قبل أن “في 25 فبراير/شباط تاريخ تجنيدي، سأرفض التجنيد وسأدخل السجن العسكري بسبب ذلك، فأنا أرفض المشاركة في سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وخاصة الآن مع الحرب”.
واتهُمت صوفيا لذلك بالخيانة إلى جانب التهديد بالقتل والاغتصاب، حتى إن أصدقاءها وصفوها بأنها يهودية كارهة لذاتها.
ونقلت صحيفة “تايمز” عن صوفيا قولها “حدثت أشياء فظيعة في إسرائيل، لكن أشياء فظيعة تحدث أيضا في غزة، وأشعر بالأسف من أجل الجميع”.
وسبق أن حُكم على الشاب تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش، بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه “حملة انتقامية.. ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني”.
ودخل ميتنيك مركز التجنيد في تل هشومير مع أعضاء آخرين بشبكة ميسارفوت، وهي مجموعة من الشباب المعترضين على الخدمة العسكرية، ليعلن رفضه التجنيد بالجيش، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال غير الشرعي لفلسطين.