ثائر نوفل أبو عطيوي
أمد/ أكتب هذا المقال ليس من وحي الخيال بالمطلق، أو من منطلق الانتماء والتأييد والمناصرة للتيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح وللقائد الوطني محمد دحلان الذي يترأس التيار ، هذا برغم أنني أشعر بالفخر والاعتزار والانتماء لهذا التيار وفكرته وقادته جميعا، وأكتب هنا من واقع حقيقي وملموس من كافة أبناء شعبنا في محافظات قطاع غزة.
وبعيدا عن الحرب ونتائجها اليومية ومعاناة شعبنا العظيم التي مازالت مستمرة، والذي أثبت شعبنا باختصار شديد رغم رائحة الموت التي تعم كل محافظات غزة ،ورغم واقع النكبة المرير التي فرضته الحرب الشرسة ،والذي يحتاج لمجلدات من السرد والكتابة، إلا أن شعبنا يثبت في كل يوم أنه على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وأنه الشعب الذي يحب الحياة إذ ما استطاع إليها سبيلا…
في ظل الحرب المستمرة، والذي طال أمدها ضد شعب يتطلع للحرية والاستقلال والعيش في أمان وسلام عادل وشامل يضمن كرامته وحقوقه المشروعة في حلم الدولة والاستقلال ،أثبت القائد محمد دحلان أنه السد المنيع والجدار الوطني الأخير الذي يستند عليه شعبنا بكل ثقة وأمان، وأنه القائد الوطني الذي يدعم ويعزز ويحمي جموع الحالمين والبسطاء والفقراء والمهمشين من أبناء شعبنا الفلسطيني، من خلال حجم المساعدات والدعم الذي تسير عجلته بشكل مستمر ولم تنقطع ،والذي عمت وشملت تلك المساعدات كافة أبناء شعبنا في محافظات قطاع غزة ، وفق خطة ممنهجة ومدروسة تستهدف الجميع دون تمييز أو استثناء ،وهذا هو الواقع الملموس دون مبالغة.
حجم المساعدات المقدم من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ووصوله إلى كافة شرائح شعبنا المختلفة بجميع فئاته دون تمييز ، وهذا بشهادة المواطن والشارع في محافظات قطاع غزة، والثناء والشكر الشعبي لشخص القائد الوطني محمد دحلان وتيار الإصلاح، يثبت أنه ورغم ليل الحرب وشدة الدمار واستمرار العدوان أن شعبنا العظيم مازال متمسكا في التطلع لحياة كريمة يعمها الحرية والسلام ،من خلال مستقبل وطن قادم بكل تأكيد ، عنوانه الوطني والسياسي تيار الإصلاح الديمقراطي وقائده الوطني محمد دحلان ورفاق دربه المناضلين الأوفياء.
في ذات السياق شكرا واحتراما لدولة الإمارات الشقيقة على ما تقدمه من مساعدات ودعم إنساني متواصل ،وشكرا جزيلا لجمهورية مصر العربية الحاضنة الوطنية للقضية، وشكرا للملكة الأردنية الهاشمية، وشكرا لكافة الدول العربيةولكل أحرار العالم المناصرة لشعبنا وعدالة قضيته.
أمنياتنا العميقة بانتهاء الحرب والوصول للحرية والاستقلال وسلام عادل وشامل يضمن لشعبنا دولة مستقلة وفق ما نصت عليه المواثيق والقوانين الدولية.