محمد حسن أحمد
أمد/ جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة؛ سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الوضع في قطاع غزة،
حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير سيناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتكثيف الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والتنسيق بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، وسيناقش بلينكن أيضا “المسار السياسي للشعب الفلسطيني مع ضمانات أمنية مع إسرائيل، وهيكل للسلام والأمن الدائمين في المنطقة”.
فيما نرى تصريحات نتنياهو واصراره بأنه يريد عملية برية في رفح وكما وافق على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال فريق إلى واشنطن لمناقشة العملية العسكرية في رفح، وتصريحه بأن القيادة الفلسطينية كلها تريد تصفية الصهيونية؛ وعليه يجب أن تكون في غزة قيادة ليس هذا هدفها،
فنحن نعلم أن الإدارة الأمريكية تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والقرار السياسي، وفي كل زيارة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة تُرتكب المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، ويتم تجويعهم كإعطاء الاحتلال الإسرائيلي ضوءًا اخضر من منطلق “افعلوا ماتريدون ونحن ندعمكم”، فما يحدث هو مراوغة لكسب مزيد من الوقت لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة…فسنرى ماذا تحمل زيارة بلينكن إلى المنطقة في الأيام القادمة وانعكاساتها على الحرب على غزة؟