أمد/
تل أبيب: قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الجيش سيدخل رفح حتى لو أدار العالم ظهره لإسرائيل أو خلق ذلك شقاقا عميقا في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال رون ديرمر: "سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها، وحتى لو أدار العالم كله ظهره لإسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، فسوف نقاتل "، وفق ما ذكره موقع "واينت".
في الوقت نفسه خرج الوزير جدعون ساعر باقتراح مفاده "استسلام وإبعاد من تبقى من كوادر حماس مقابل إنهاء الحرب من منطلق تجنب إثارة العالم ضد إسرائيل التي تصر على اجتياح رفح".
وقال ساعر إنه "كان ينبغي أن يحدث ذلك منذ وقت طويل"، مضيفا: "في هذه اللحظة التي يقف فيها العالم كله ضد العمل الإسرائيلي في رفح حان الوقت الذي يجب على إسرائيل أن تطرح فيه فكرة استسلام ونفي من تبقى من الذراع العسكرية لحماس كفكرة منظمة لإنهاء الحرب في غزة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن للولايات المتحدة رؤية للسلام وأنه يجري العمل على إيجاد بدائل لعملية برية كبيرة في رفح تجنب إسرائيل إيذاء المدنيين. ومن ناحية أخرى، ذكر ديرمر، أنه "ما دام هناك أربع كتائب تابعة لحماس في رفح، وتشكل 25% من قوتها العسكرية، فلا يمكن للحرب أن تنتهي".