أمد/ القاهرة: قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري ان وقف إطلاق النار هو أحد السبل التي ستؤدي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
واكد ان سكان غزة يعانون مستويات حادة من شح المواد الغذائية ويجب ألا “نسمح باستمرار ذلك”.
وأشار بلينكن، إلى أن الولايات المتحدة قدمت مشروعا بشأن غزة في مجلس الأمن، وردت حماس على المقترح الذي تم وضعه و”نحن ندفع من أجل التوصل لاتفاق في الدوحة”، مؤكدا ان العمل صعب بشأن التوصل لاتفاق لكن من الممكن تحقيق ذلك.
وقال بلينكن ان هناك إجماع بشأن الأولويات وأولها الحاجة لوقف إطلاق نار فوري مستدام في قطاع غزة، وهناك مسؤولون يجتمعون في قبرص اليوم بشأن الممر البحري والرصيف البحري المؤقت لإيصال المساعدات.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، ان التكامل الإقليمي وتطبيع العلاقات هو إحدى ركائز تحقيق السلام الدائم في المنطقة، ويجب ألا يكون هناك تشريد للمواطنين في غزة أو احتلال لأي أراض من قبل الجيش الإسرائيلي، وأي عملية عسكرية كبرى في غزة ستعني المزيد من الوفيات وهناك سبل أفضل للتعامل مع تهديدات حماس، والرصيف البحري لا يمكن أن يحل محل فتح المعابر البرية لوصول المساعدات لقطاع غزة.
ورفض بلينكن، التعقيب على سؤال عن ماذا سيكون موقف الولايات المتحدة الأمريكية في حال اجتياح إسرائيل لرفح؟ وهل ستستمر في إمدادها بالأسلحة أم لا؟
وأكد بلينكن ” لن أعقب على أمور مستقبلية، مشددا على أنه إذا قامت إسرائيل بذلك سيكون خطأ كبيرا”.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري انه “يجب ألا تقوم إسرائيل بأي عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين، وناقشنا مع وزير الخارجية الأمريكي تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والمباحثات تركزت على الوضع في غزة ووقف إطلاق النار وتكثيف حجم المساعدات وإطلاق المحتجزين، ونتطلع إلى حل يرتكز على حل الدولتين لتنعم المنطقة وكل شعوبها بالأمن والأمان والتعاون، ولا يوجد مجال لاستمرار الحرب في غزة أو تفاقم الأوضاع الإنسانية، ولا بد من إجراءات محددة للتعامل مع الظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة، وهناك توافق على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في القضايا المتعلقة بغزة”.