حسن النويهي
أمد/ ما بين التهجير والتدمير ومجازر القتل البشعه وحرب التجويع صمد ابناء غزه ولا نبالغ او نقول واقعا غير موجود وقد يحاول البعض ان ينفي او يشكك في صمود الغزازوه وينتقص منه ويقول مكره أخاك لا بطل انه ليس صمودا لكن ليس بالإمكان افضل مما كان ..
لا لقد صمدوا رضي من رضي وغضب من غضب ويسجل التاريخ شهادات ومواقف بطوله يعجز عنها الكبار ..
بعد كسر صفحة التجويع ولو جزئيا فما زال العدو يعمل على تقطير وصول المساعدات بالقطارة ويعرقلها ويقتل من يحاول الوصول إليها ومع ذلك فإن وصول بعضها افضل من عدمه …تنفتح اليوم صفحه جديده حرب الشائعات والتخويف وهي من أخطر الصفحات التي تهدف الي كسر الروح المعنويه ومن اخطرها شائعات اغتصاب الفتيات والزوجات أمام أزواجهن وبعد ذلك قتلهم جميعا …
شائعات خطيره ومخيفه والشيء بالشيء يذكر ان معظم القرى الفلسطينيه هاجرت في ال 48 بسبب هذه الشائعات والخوف على اعراض البنات …
من يشيعون هذه الشائعات جزء من الطابور الخامس …العدو مجرم ولا ننفي عنه أي شكل كن أشكال الاجرام لكن اشاعتها هو شكل من أشكال الاجرام وإثارة الذعر والخوف الذي لا يمكن السيطره عليه ..
علينا الحذر في كل كلمه او حرف او خبر او تصريح او روايه او قصه نتناقلها
..ولنحذر كل ما ينشره العدو وعملاءه وأتباعه والسلطه .