أمد/
غزة: أكد مكتب غزة الإعلامي ظهر يوم الأربعاء، على انتهاء الطواقم الحكومية في قطاع غزة من تسليم جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة، حيث كانوا في مهمة إنسانية ضمن عمل مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، والذي كان يقدم خدماته – قبل إعلانه عن توقيف عمله – لآلاف النازحين الذين أجبرتهم حرب الإبادة الجماعية على ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء والنزوح في محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، أنّ وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فيما جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مجزرة فظيعة مساء يوم الاثنين 1 أبريل 2024م، حينما نفّذ جيش الاحتلال عدة غارات من طائراته الحربية بحق الفريق الأجنبي راح ضحيتها سبعة من العاملين في مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، وهؤلاء الضحايا هم:
1. سيف الدين عصام عياد أبو طه – فلسطين
SAIFEDDIN ISSAM AYAD ABUTAHA, PALESTINIAN
2. لالزاومي "زومي" فرانككوم – أستراليا
LALZAWMI "ZOMI" FRANKCOM, AUSTRALIA
3. داميان سوبول – بولندا
DAMIAN SOBOL, POLAND
4. جيمس كيربي – المملكة المتحدة
JAMES KIRBY, UK
5. جون تشابمان – المملكة المتحدة
JOHN CHAPMAN, UK
6. جيمس هندرسون – المملكة المتحدة
JAMES HENDERSON, UK
7. جاكوب فليكنجر – الولايات المتحدة وكندا
JACOB FLICKINGER, UNITED STATES AND CANADA
وعبر، عن إدانتنا لهذه الجريمة النكراء، والتي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه المجزرة الفظيعة التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحمل، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث مازال الاحتلال يُمنح الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن 120,000 ضحية غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وإنقاذ قرابة 2,4 مليون إنسان من الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال "الإسرائيلي".