أمد/
تل أبيب: رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس يوم الجمعة، بتوضيح الولايات المتحدة الأمريكية بأن أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة سيكون مشروطا بالإفراج عن المحتجزين.
ونقلت القناة الـ 12 العبرية صباح يوم الجمعة، عن يسرائيل كاتس، ترحيبه بالتوضيح الأمريكي، وإعلانه مواصلة العمل مع حلفاء إسرائيل في العالم للحفاظ على حق بلاده في مواصلة الحرب على غزة حتى إطلاق المحتجزين وإلحاق الهزيمة بحركة حماس، على حد زعمه.
שר החוץ ישראל כ"ץ: "אני מברך על הבהרת ארה"ב שכל הפסקת אש בעזה תהיה מותנית בשחרור החטופים. נמשיך לפעול מול בעלות בריתנו בעולם כדי לשמר את זכותה של ישראל להמשיך במלחמה עד לשחרור החטופים והכרעת החמאס"@asafroz15
— החדשות – N12 (@N12News) April 5, 2024
وفي السياق ذاته، أفاد تقرير إسرائيلي بأن رؤساء الأجهزة الأمنية سيتوجهون إلى العاصمة المصرية، وسيضم الوفد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية ورئيس الموساد ورئيس الشاباك نهاية الأسبوع الحالي، في محاولة لتحقيق انفراجة في المفاوضات.
وقالت قناة الـ"12" العبرية: "يبدو أن رئيس الموساد ورئيس الشاباك والجنرال نيتسان ألون (مسؤول ملف الأسرى) سيتوجهون إلى القاهرة نهاية الأسبوع الجاري في محاولة لتحقيق انفراجة في المفاوضات الخاصة بصفقة التبادل".
وأضافت: "طلب الأمريكيون عقد اللقاء، لكن نتنياهو لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأنه بعد. وفي الوقت نفسه، سينضم رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى نفس القمة مع الوسطاء في العاصمة المصرية".
وتابعت: "الهدف بالطبع هو إيجاد طريق لتحقيق انفراجة. وذلك على خلفية ضغوط الرئيس بايدن على نتنياهو لمنح فرق التفاوض تفويضا أوسع من أجل التوصل إلى اتفاق دون تأخير. ويرى الأمريكيون أنه لا بد من التوصل إلى حلول وسط بشأن قضية واحدة. وفي رأيهم، إذا تنازلت إسرائيل بشأن هذه القضية فإنه سيدفع حماس إلى التسوية".
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات: "كان على الطاولة اقتراح بعيد المدى من الوسطاء، مع أقصى قدر من المرونة فيما يتعلق بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة. وإذا رفضت حماس هذا العرض بالفعل، فهذا يعني أنها اتخذت قراراً استراتيجياً بعدم إطلاق سراح أي محتجز إلا بثمن نهاية الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي، ولن تتمكن إسرائيل من الموافقة على ذلك".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.