أمد/
رام الله: أكد محمـد علوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية تعزيز الحوار بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والقوى السياسية الفلسطينية الحيّة وأحزاب الدول العربية والحزب الشيوعي الصيني ، معتبراً كل فرصة لهذا الحوار بمثابة حدث ثقافي وحضاري هام، يعزز الصداقة والتعاون وتبادل الخبرات القائمة بين الحزب الشيوعي الصيني من جهة، والأحزاب العربية من جهة أخرى.
جاء ذلك في ختام زيارته الى الصين والتي استغرقت ثلاثة عشر يوماً، والتي شارك فيها ممثلاً عن الجبهة ضمن الوفد الاستطلاعي للأحزاب اليسارية في الدول العربية بدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأشاد علوش بالاهتمام الكبير الذي توليه الصين والحزب الشيوعي لتوطيد العلاقات الصينية العربية، خاصة العلاقات التاريخية الراسخة وأواصر الدعم المتبادل بين الحزب الشيوعي الصيني وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والتي تتسم بالتطور الدائم والحرص المشترك على تنميتها والمراكمة عليها.
وأعرب علوش عن ثقته بأن جمهورية الصين والحزب الشيوعي يمتلكان من القدرات المؤثرة عربياً ودولياً الكثير، وكذلك العديد من دول العالم، الرافضة للهيمنة وازدواجية المعايير، مؤكداً دعم سياسة الصين الواحدة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ووجه التحية للصين وقيادتها الشجاعة، حيث تحققان بشكل لافت نهضة وتنمية وتطوراً تكنولوجيا واقتصادياً يشهد له العالم، وتعمل جاهدة ومخلصة على حل القضية الفلسطينية، بطرق سلمية عادلة، تحفظ لشعبنا حقوقه المشروعة، في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة على تراب أرضنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
مثمناً، المبادرة الصينية ذات النقاط الثلاث التي أطلقها الرئيس الصيني حول إيجاد حل للقضية الفلسطينية، استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً.