أمد/
بيروت: قال القيادي في "حماس" علي بركة لرويترز يوم الاثنين، إن الحركة رفضت أحدث مقترح قدمته إسرائيل خلال محادثات بالقاهرة لوقف إطلاق النار.
وكان مسؤول من حماس قال لرويترز في وقت سابق، إنه لم يُحرز أي تقدم في المباحثات.
المقترحات
ومن جهة أخرى، قال مصدر مطلع في حركة "حماس" لـ"الشرق"، إن وفد الحركة في محادثات القاهرة تلقى اقترحاً جديداً يتضمن وقفا تدريجياً لإطلاق النار على ثلاث مراحل.
وتتضمن المرحلة الأولى وقف النار لستة أسابيع وتبادل للأسرى، يشمل 42 أسيراً من النساء بينهم عدد من المجندات والأطفال وكبار السن، مقابل من 800 إلى 900 أسير فلسطيني، بينهم مئة من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدة.
وتشمل المرحلة الأولى أيضاً إدخال ما بين 400 إلى 500 شاحنة مساعدات غذائية وإغاثية لكافة مناطق القطاع. بالإضافة إلى عودة النازحين المدنيين وليس المسلحين إلى شمال القطاع.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين، وتشمل العسكريين والضباط، مقابل عدد سيجري الاتفاق حوله في الأيام القادمة.
وتتضمن هذه المرحلة رفع الحواجز العسكرية الإسرائيلية المتواجدة على طريق الرشيد الساحلي غرب قطاع غزة وطريق صلاح الدين شرقاً، لكن مع إبقاء تواجد للقوات الإسرائيلية على بعد لا يقل عن 500 متر من الطريقين، دون تدخل أو أي عمليات تفتيش للنازحين، وإبقاء مسيرات للمراقبة عبر الطريقين.
وتتضمن المرحلة الثالثة وقفاً كلياً ودائماً لإطلاق النار، تشمل إنهاء التواجد العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وآليات لإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
ويتم دراسة الاقتراح على مستوى المكتب السياسي والأطر القيادية في حركة "حماس".
وقال المصدر إنه "سيتم وضع الملاحظات التي تحقق مصلحة شعبنا، والرد عليه خلال الثماني والأربعين الساعة القادمة".