أمد/
باريس: قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه يوم الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال سيغورنيه لإذاعة "آر.إف.آي" وقناة "فرانس 24" التلفزيونية، "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
وأضاف، "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".
ويأتي التصريح الفرنسي، في وقت تضغط الدول على الحكومة الإسرائيلية من أجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعيش سكانه بعد 6 أشهر من الحرب، في ظل مجاعة تهدد حياتهم.
وعقب مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن واشنطن قد تجعل المساعدات لإسرائيل مشروطة بسلوكها في الحرب.
وكانت الحكومة الأمنية المصغرة في إسرائيل (الكابينيت) وافقت في 4 أبريل على فتح معبر "إيريز" على حدود قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك لأول مرة منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستفتح ميناء أسدود، إضافة إلى معبر "إيريز"، لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمثابة خطوة عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.