أمد/
غزةك أدان مكتب غزة الإعلامي يوم الجمعة، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم الإعلامية بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وقال المكتب في تصريح صحفي، "نُدين بأشد العبارات استمرار واستهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للطواقم الصحفية والإعلامية، وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم بشكل مقصود ومتعمد".
وأكد المكتب أن هذا الاستهداف يحمل رسالة واضحة للصحفيين "لتخويفهم وتهديدهم بالقتل والاستهداف في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة".
ودعا المكتب، الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين.
وقال: "نُحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، ونُحمل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي".
كما حمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية عن استمراره في ارتكاب المجازر ضد الصحفيين والإعلاميين واستهدافهم وقتلهم في إطار حربه ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
وطالب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية وحرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل فوري وعاجل، وبملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
وبعد ظهر الجمعة، استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة كل من الصحفيين: سامي برهوم، وسامي شحادة (بتر في الساق)، وأحمد اللوح.