أمد/
إليكَ عزفتُ عن خلجات نفسي
وتُبتُ إليك من طغيان جنسي
ولازمتُ الرجاء وبِتُّ أخشى
عتابكَ أوْ حسابكَ عند رمسي
وأنتَ إذا دجا بالإثم قلبي
تُنير بصيرتي وتُبيد نحسي
وأنت المستعان على همومي
وأنتَ اليوم لي وغدي وأمسي
أهيـمُ صبابةً وأذوبُ وَجدًا
إليكَ، وكمْ أخافُ جموح نفسي!