أمد/
بورت-أو-برنس: شُكل مجلس رئاسي انتقالي رسميا في هايتي، وذلك بعد شهر على إعلان استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري، حيث شهدت البلاد أعمال عنف، فيما هجر نحو 100 ألف شخص وفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضحت قناة (الحرة) الأمريكية، يوم السبت، أن المجلس يتألف من تسعة أعضاء يمثلون الأحزاب السياسية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سبعة يحق لهم التصويت بالإضافة إلى مراقبين.
وسيكون على المجلس إعادة إرساء النظام والاستقرار في بلد يواجه أعمال عنف تمارسها عصابات ، ويتعين على أعضائه أن "يسارعوا" إلى تعيين رئيس جديد للوزراء وأن يشكلوا حكومة "جامعة".
وتعاني هايتي منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي والجريمة، ولم تجر أي انتخابات فيها منذ عام 2016.
وتفاقم الوضع منذ أواخر فبراير عندما هاجمت عصابات مسلحة مراكز الشرطة والسجون والمقار الحكومية وأجبرت ميناء العاصمة بورت أو برانس ومطارها على الإغلاق وسط موجة أعمال عنف مناهضة لهنري.