حسن النويهي
أمد/ اسئله عديده تتمحور حول الرد الإيراني وآراء منها ما هو مع رد ولا يدرى ما هي طبيعته واخر يخضع لتمنيات بتوسيع الحرب إلى حرب اقليميه بمعني دخول إيران وسوريا واليمن فيها بشكل رسمي وربما تتوسع لتشمل دول الخليج والاردن اذا ما تم استهداف مصالح امريكيه فيها …
هل ذلك في مصلحتنا او يخدم القضيه الام ام مجرد تحويل الصراع وإدخال أطراف دوليه وتدمير المنطقه تنفيذا لمخططات كبرى بهدف إعادة الترسيم والتوزيع ..
بدايه لو كانت إيران ومحور المقاومه يريد الدخول إلى الحرب مباشره لدخلها من اليوم الأول وإسرائيل وامريكا في حالة الصدمه والذهول وربما اختلف سير المعركه ونتائجها منذ زمن لكن ذلك لم يكن ضمن الحسابات ولا زال خارج الدائره إيران لا تريد مواجهه مه إسرائيل وامريكا بل تريد تقاسم وظيفي للمصالح والنفوذ والموارد اما دعم المقاومه فهو يقع ضمن هذه الأهداف ولا يبتعد عنها كثيرا …
إيران صاحبه مشروع وإسرائيل خارج دائره هذا المشروع لان المواجهه معها صفريه اما ان تكون او لا تكون …
إيران ونتنياهو فاهمين على بعض لذلك كل طرف يلعب بأوراقه مكشوفه نتنياهو يريد الهروب للأمام على حساب إيران وايران تريد الحفاظ على مصالحها عبر تغيير المعادله وتثبيت دورها وحدودها الجديده مع الكيان .
هل تعطي إيران الورقه لنتياهو بالتأكيد لن تعطيه إلا إذا… وهذه لها حساباتها بعيدا عن غزه وغيرها من القضايا او حتى حزب الله ولبنان …
دخول إيران والتوسع لحرب اقليميه ليس في مصلحة غزه الا من باب قاعده شمشون وهدم المعبد علي وعلى أعدائي وهنا لا يمكن توقع نتائج محسومه سلفا …
لقد خسر الكيان ونتنياهو في غزه ولم يحقق اهدافه إلى اليوم غير الدمار والقتل والاجرام والتجويع ويقول انه يضطر إلى سنه أخرى او اكثر من أجل ذلك ..
البدائل قد تاتي من خارج الصندوق …