نبيل أحمد صافية
أمد/ تقيم وزارة الصحة العامة حملة وطنية شاملة للتلقيح للأبنائنا الأطفال ، تحت شعار ( لقحوا أطفالكم الآن ليبقوا بأمان )، وستنطلق الحملة الوطنية اعتباراً من تاريخ الحادي والعشرين من الشهر الحالي حتى تاريخ الثلاثين منه.
وستكون الحملة للفئة المستهدفة، وهي للأطفال دون الخامسة، أي من عمر يوم واحد وحتى خمس سنوات، وتهدف الحملة لتأمين الرعاية الصحية التي تقوم بها وزارة الصحة العامة عموماً، والسعي لاستكمال مختلف اللقاحات للأطفال دون السن الخامسة من العمر، وإعطاء الأطفال جميعاً فيتامين ألف ( A ) .
وأزهر ربيع حملة التلقيح في محافظة حماة بتوجيه السيد الدكتور ماهر اليونس مدير الصحة العامة في المحافظة، ليتجسد دور المركز الإشرافي في منطقة سلمية برئاسة السيد الدكتور رامي رزوق مشرف المنطقة الصحية في سلمية وهو يوليها الاهتمام المطلوب، وتتم الحملة في المنطقة ضمن مختلف المراكز الصحية والفرق الجوالة في أرجاء المحافظة دون استثناء، سواء في المدينة أم الريف، وخصوصاً في المناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية، على أن يتم تقديم خدمات التلقيح المجانية طيلة الدوام الرسمي، وسعت الوزارة في حملتها ليكون اللقاح آمناً وفعّالاً ومجانياً، مع التأكيد أنّ من لا يستكمل لقاح أبنائه يعني عدم اللقاح إطلاقاً، وهذه الحملة الوطنية تسعى من خلالها سورية، لدرء الأخطار الطبية التي يمكن أن يتعرّض لها أبناؤنا، وهذه ميزة تفتقدها معظم الدول العربية في تأمين اللقاح المجاني لأبنائها، وقد وجّه السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد لضرورة تقديم الرعاية الصحية لأبنائنا، وانطلاقاً من ذلك؛ سعت وزارة الصحة العامة في سورية لتقديم حملات التلقيح الوطنية، تنفيذاً لأبعاد المواطنة وتحقيق السلامة الصحية لأطفال سورية الأحبّاء لقلوب السوريين جميعاً، وهم عمادها في المستقبل، وتحقيق الازدهار لسورية وبناء حصنها الصحي المنيع، وقد دأبت وزارة الصحة في سورية لتلك اللقاحات منذ سبعينيات القرن الماضي، ولاتزال سبّاقة الدول العربية في ذلك الميدان الصحي.
وقد وجّه السيد الدكتور رامي رزوق مشرف المنطقة الصحية في سلمية أثناء اجتماع صباحي عقده في مكتبه مع الكادر الإداري والطبي في المركز ، كما وجّه بقية المراكز التابعة له، لضرورة نقل الصورة الحسنة والفاعلة والإيجابية في استقبال أولياء أمور الأطفال وأمهاتهم بأجمل صورة تعكس الرقي الحضاري والصحي لحسن الاستقبال والأداء المثالي الذي يعطي الانطباع الإيجابي عن حملة التلقيح الوطنية التي سعت الوزارة لتحقيقها في سورية بصورة عامة .
ووجّه أيضاً الفرق الطبية الجوالة والكادر الطبي عموماً لنشر الوعي الصحي وأهداف حملات التلقيح بين الأهالي لاكتسابهم الثقافة الصحية لتحقيق المواءمة الصحية والنفسية ونشر ثقافة الأمن الصحي والنفسي في المجتمع، كما وجّه مختلف صفحات سلمية للتواصل الاجتماعي ومختلف مراكز توزيع الخبز للمواطنين لنشر الإعلان عن حملة التلقيح الوطني وبثّه أيضاً في الجوامع والمساجد المنتشرة في ربوع منطقة سلمية ..
وأخيراً: كلّ الشكر للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي يولي أبناء سورية اهتمامه، وكل الشكر لوزارة الصحة العامة وكل العاملين فيها بمختلف مفاصل الوزارة ومديرياتها المنتشرة في أصقاع سورية الحبيبة، لما يبذلونه من جهود، ويسعون لتحقيقه من أجل خدمة أبناء سورية وتأمين الرعاية الصحية اللازمة لهم ، ونأمل الخير لكم أبناء سورية الكرام عموماً ومنطقة سلمية خصوصاً، ونسأل الله أن تعود سورية كما كانت، وهي تنعم بأمنها واستقرارها تحت راية سيد الوطن الدكتور بشار الأسد .
*الباحث الإعلامي والسياسي وعضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار الوطني في سورية