أمد/
تل أبيب: أبلغ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال ("أمان")، أهارون حاليفا يوم الإثنين، رئيس أركان الجيش، هيرتسي هاليفي، بأنه يستقيل من منصبه في أعقاب مسؤوليته عن الإخفاق الأمني بعدم توقع هجوم حماس، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل 2024.
وقرر هاليفي، بمصادقة وزير الجيش يوآف غالانت، أن ينهي حاليفا مهام منصبه والتسرح من الجيش بعد تعيين خلف له.
وأعلن حاليفا في بداية الحرب أنه يتحمل مسؤولية إخفاق 7 أكتوبر، وقال إنه "لم نلتزم بمهمتنا الأكثر أهمية، وكرئيس أمان أتحمل المسؤولية الكاملة عن الإخفاق".
وأضاف أنه "في جميع زياراتي لوحدات أمان في الأيام الأخيرة، كررت وشددت على أن الحرب بدأت بإخفاق استخباراتي. وأمان تحت قيادتي فشلت في تزويد التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس. وسنحقق بما يستدعي التحقيق به بشكل عميق وثاقب للغاية وسنستخلص الدروس".
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه اتضح منذ 7 أكتوبر أن "أمان كان أعمى تجاه ما يحدث في قطاع غزة"، وأنها لم تحلل بشكل صحيح مؤشرات دلّت على اقتراب شن حماس هجوم "طوفان الأقصى"، وأن "أمان" لم تفسر بشكل صحيح تدريبات حركتي حماس والجهاد الإسلامي التي "جرت تحت أنظارها" في الأيام التي سبقت الهجوم.
ראש אגף המודיעין, האלוף אהרון חליוה, בתיאום עם הרמטכ״ל, ביקש לסיים את תפקידו בעקבות אחריותו הפיקודית כראש אמ״ן באירועי 7/10.
לכל הפרטים: https://t.co/S9MCAXsuj8 pic.twitter.com/kinNRr3Czq
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) April 22, 2024