أمد/
واشنطن: في هجوم لاذع، وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه "عقبة أمام السلام".
جاء ذلك في معرض حديثها عن تداعيات هجوم حماس المباغت، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و"الحرب الوحشية" التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ ذلك الوقت والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني.
وقالت بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا) في مقابلة مع قناة RTÉ Six One News في إيرلندا إن نتنياهو هو "المسؤول في النهاية"، داعية إياه إلى الاستقالة.
وأضافت في حديثها الذي أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي: "نحن نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها. لكننا نرفض سياسة وممارسات نتنياهو. إنه أمر فظيع". وتساءلت "ما الذي يمكن أن يكون أسوأ مما فعله ردا على ذلك؟" في إشارة إلى رده على هجوم حماس.
ولفتت إلى أن نتنياهو " كان عقبة أمام السلام في المنطقة لسنوات".
وفي هذا الصدد، تابعت متسائلة: "لا أعرف ما إذا كان خائفًا من السلام، أو غير قادر على السلام، أو أنه لا يريد السلام، لكنه كان عقبة أمام حل الدولتين".
وتأتي تصريحات بيلوسي بعد أن صوت مجلس النواب، على تمرير حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار، تتضمن 26 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وتجادل العديد من الديمقراطيين في مجلس النواب بشأن التصويت بسبب المخاوف تجاه سلوك إسرائيل في غزة وإدراج المساعدات لغزة وغيرها من مناطق الأزمات الإنسانية.
وبيلوسي ليست الديمقراطية الأولى التي تهاجم نتنياهو، إذ سبقها في منتصف الشهر الماضي، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وهو أعلى مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة، حين قال إن الحكومة الإسرائيلية "لم تعد تناسب احتياجات إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول".
ودعا شومر إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، وانتقد بشدة نتنياهو ووصفه بأنه عقبة أمام السلام.
ويواجه الديمقراطيون بما في ذلك الرئيس جو بايدن، انتقادات شديدة من أوساط أمريكية عديدة، بسبب دعم واشنطن غير المشروط لإسرائيل