أمد/
(أبو محمد) .. (1973م – 2024م)
عضو اللجنة المركزية لحزب (فدا)
الشهيد / بسام فايق حسونة من مواليد مدينة غزة عام 1973م تعود جذور عائلته الى قرية حمامة المحتلة عام 1948م والتي تم تهجير وطرد أهله تحت تهديد السلاح الى مخيمات اللجوء والشتات والفقر في قطاع غزة.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة التحق بجامعة غزة والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في العلاقات العامة والإعلام.
التحق بصفوف حزب (فدا) مبكراً وتدرج به حتى وصل الى عضوية اللجنة المركزية للحزب.
عمل في وزارة الثقافة الفلسطينية بغزة وكان من كوادرها.
كان الرفيق / بسام فايق حسونة مثقفاً من الطراز الأول.
أكمل دراسته العليا وحصل على شهادة الماجستير في الإعلام من الجامعات المصرية.
كان نشيطاً في القطاع الثقافي.
الرفيق /بسام حسونة من الأشخاص الذين كانوا يقدمون يد المساعدة والعون للجميع.
كان الرفيق / بسام حسونة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وكان ممثلاً لحزب (فدا).
كان دمث الأخلاق عصامياً نشيطاً يحترم الجميع بنى علاقات جيدة مع كل الفصائل شخص طيب وخلوق ومهذب ومبادر ووطني بامتياز يتميز بالصدق والإخلاص والمحبة وكان نموذجاً للعطاء والوفاء.
أنتخب عضواً في اللجنة المركزية لحزب (فدا) على مستوى الوطن عام 2019م.
الرفيق / بسام حسونة متزوج وله من الأبناء (ولدان وبنتان) أكبرهم محمد.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة كان الرفيق / بسام فايق حسونة محاصراً خلف مستشفى الشفاء بغزة طرف أقربائه.
مساء يوم الأربعاء الموافق 20/3/2024م سقط الرفيق / بسام فايق حسونة شه/يداً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
لقد غادرنا بسام الش/هيد المقدام بسام الإنسان الصادق الصدوق صاحب المواقف الجريئة غادرنا بسام صديق الأسرى غادرنا بسام الشجاع المثابر والمكافح والمثقف بلا حدود غادرنا بسام صاحب الإصرار على العلم والتعلم.
رحم الله الرفيق الش/هيد / بسام فايق حسونة (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.
يتقدم الأمين العام الرفيق صالح رأفت باسمه شخصيا وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم منظمات الحزب وكوادره وأعضائه في الوطن ومراكز اللجوء والشتات بأحر التعازي وأصدقها باست/ش/هاد
(الرفيق بسام فائق حسونة عضو اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”)
وقال رأفت إن الرفيق بسام ارتقى ش/هي/دا في قصف إسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة حيث كان يقيم في منزل (أبو شعبان الشرفا) والد زوجته وذلك في ساعات الإفطار من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 20/3/2024م.
وأضاف الأمين العام أن رحيل الرفيق بسام حسونة، والذي ارتقى ش/هي/دا عن 51 عاما مخلفا وراءه زوجة و 5 أولاد (بنتان وابنان) أكبرهم محمد، يعد خسارة فادحة لحزبنا “فدا” وعموم الحركة الوطنية الفلسطينية وخصوصا الحركة الأسيرة حيث كان مسؤولا لملف الأسرى في حزبنا وفي إطار القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وتشهد على ذلك الاعتصامات والوقفات التضامنية الأسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر في غزة والتي كان لا يفارقها أبدا.
وتابع الرفيق صالح رأفت أن رفيقنا أبا محمد كان مثقفا من الطراز الأول، ورغم ظروفه المادية الصعبة حرص على إكمال دراسته العليا وكانت آخر درجة علمية حصل عليها قبل عام هي الماجستير في الإعلام وكان يعمل على كادر وزارة الثقافة الفلسطينية ونشيطا في عموم القطاع الثقافي الفلسطيني.
وختم رأفت بتوجيه العزاء الخاص لأسرة الرفيق بسام وزوجته وأبنائه وبناته وفي العموم لكافة أفراد عائلة حسونة الكرام في قطاع غزة وأينما تواجدوا، مؤكدا أننا سنبقى الأوفياء لدم رفيقنا الش/ه/يد وعموم الشهداء ولن نحيد عن درب النضال وسنستمر بالكفاح إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه وفصائله ولا تنازل عن حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل التي يراها مناسبة لطرد الاحتلال ودحره عن أرضنا وأن مصير المحتل إلى زوال بما في ذلك حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها على قطاع غزة خصوصا وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عموما.
الرحمة والسكينة والسلام لروح الرفيق بسام حسونة، وعهدا أن نواصل درب الكفاح.
يتقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بخالص العزاء من ال حسونة الكرام والرفيق محمد حسونه وعائلته باست/ش/هاد والده/ المناضل الوطني الكبير
الرفيق/بسام حسونة (أبو محمد)
عضو اللجنة المركزية لحزب (فدا) وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية
إلى جنان الخلد يا رفيقنا العزيز
نعي صديق مناضل
رحل المناضل والصديق والنسيب بسام فائق حسونة، عضو اللجنة المركزية لحزب “فدا” مساء أمس الأربعاء الموافق 20/3/2024م عن عمر ناهز ال 51 عاما
والأخ والصديق بسام كادر من كوادر وزارة الثقافة الفلسطينية في قطاع غزة، وملتزم بالشرعية الوطنية وكان أيضا ممثلا لحزبه في ملف أسري الحرية
وتميز الصديق بسام بالصدق والإخلاص والمحبة والتعاون مع الجميع، وكان نموذجا للعطاء والوفاء للقضايا الوطنية
ومثابر وطموح حتى انه رغم ضيق اليد ورغم مسؤوليته عن أسرته المكونة من 6 أفراد بالإضافة لمسؤوليته عن إخوته إلا انه كافح حتى حصل على الماجستير في الإعلام من احدى الجامعات المصرية مؤخرا
كان محبوبا ومتواضعا وحريصا على مصالح إخوانه ورفاقه وزملائه كما كان حريصا على مصالحه، وكان عنوانا من عناوين الوحدة الوطنية ومدافعا عنها بشجاعة
أتوجه باحر التعازي القلبية لأسرته الصغيرة ولرفاقه في حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” ولزملائه في وزارة الثقافة وفي هيئة الأسرى والمحررين ولكل معارفه ولأبناء شعبنا، راجيا أن يتغمده المولى بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه، وأرجو لنا جميعا الصبر والسلوان وحسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون
عمر حلمي الغول
عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير