أمد/
الشه/يد / خميس حسن محمد أحمد من مواليد قرية دير السودان شمال غرب رام الله عام 1948م درس في مدارس القرية.
التحق بصفوف حركة فتح عام 1979م وسافر الى سوريا وأعتقل هناك لمدة أسبوعين ومن ثم افرج عنه وعاد الى أرض الوطن.
عند اندلاع الانتفاضة الأولى المباركة عام 1987م كان من النشطاء والمحركين وكانت قرية دير السودان من أوائل القرى التي هبت في وجه الاحتلال ومعظم شباب القرية كانوا ينتمون الى حركة فتح وكذلك منطقة بني زيد الغربية وكانوا ممكن يشاركون كل أنواع المقاومة في مدينة رام الله وكانوا من أهم المشاركين في مسيرة يوم الأرض عام 1988م حيث خرجت المسيرة من قرية دير السودان لصد قوات الاحتلال وقطع الطريق الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا وكانت مواجهات شرسة.
وبعد يومين حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام القرية فخرجت القرية بنسائها ورجالها للتصدي لهم وكان ذلك صباح يوم 2/4/1988م حيث استمرت المواجهات حوالي سبع ساعات متواصلة حيث دخلت قوات بأعداد كبيرة جداً قدرت فيها باكثر من ألف جندي إسرائيلي.
في هذا اليوم است/شهد المناضل / خميس أحمد برصاصتين في العنق والصدر حيث اطلقت عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي وللأسف لم يكن هنالك أي سيارة إسعاف مما أضطر أحد الشبان وأبنه الأكبر من نقله بسيارته لإسعافه ألا إن قوات الاحتلال اطلقت النار على السيارة وتم اعتقال من فيها وقيدوهم وضربوهم ضرباً مبرحاً وبقى المناضل / خميس أحمد ينزف حتى است/شهد من جراء تلك الإصابة ومن ثم أخذ جثمانه حيث أبلغ الجيش الإسرائيلي ذويه بدفنه بعدد قليل من الناس.
تم دفن الشه/يد / خميس أحمد في مقبرة القرية بعد المغرب.
وفي اليوم الثاني دعت حركة فتح لمسيرة وخرجت جنازة رمزية تكريماً له حيث كان أول شه/يد في منطقة بني زيد الغربية.
الشه/يد / خميس أحمد تزوج من نفس القرية وانجب تسعة من الأبناء وعند استش/هاده كان ابنه الأكبر عمره (15) عام والأصغر 4 أشهر.
رحم الله الشه/يد المناضل / خميس حسن محمد أحمد (أبو أشرف) وأسكنه فسيح جناته.