أمد/
رام الله: اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني على الدور والمكانة لجمهورية الصين الشعبية، وحرصها الدائم ومواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، مثمنا اللقاء الذي تم في بكين بين وفدي حركتي فتح وحماس والاجواء الايجابية التي يمكن البناء عليها نحو انهاء الانقسام .
وقال د. مجدلاني خلال لقائه يوم الاحد بسفارة جمهورية الصين الشعبية بمدينة رام الله مع السفير تسنغ جيشن، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة محمد علوش وعضو اللجنة المركزية حسني شيلو أن للصين القدرة على طرح مبادرة سياسية مدعومة من روسيا الاتحادية بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام في الأمم المتحدة، الأمر الذي سوف يلاقي ترحيب دولي في ضوء الموقف الأمريكي الرافض لاية حلول سياسية، حيث لا رهان ولا اوهام على هذه الإدارة ، أن القضية الفلسطينية تمر بأوضاع حساسة ومعقدة بفعل العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد أهلنا بغزة وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية والقدس المحتلة من اعتداءات متواصلة ، وكل ذلك بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية التي تؤكد بكل لحظة على حماية ودعم الاحتلال.
وتابع د. مجدلاني أن نجاح جمهورية الصين الشعبية في تذليل العقبات نحو المصالحة الفلسطنية الفلسطينية يشكل مرتكزا لتحرك سياسي وينزع ذريعة الانقسام من الادارة الامريكية ودولة الاحتلال، وتسلح الصين بموقف قوي للتحرك الدولي .
و من جانبه أكد السفير الصيني على موقف الصين الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية كأساس للاستقرار في الشرق الأوسط ، وحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، مع التأكيد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد.
وتابع أن الصين تبذل كافة الجهود من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وكذلك بحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وترى بتلك الخطوتين تطورا هاما لصالح القضية الفلسطينية لتعزيز الدعم الدولي لها، وهي حق للشعب الفلسطيني.
مشيدا أيضا بالعلاقات الثنائية بين الحزب الشيوعي الصيني وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، وبرؤية امينها العام نحو العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ،واتفقا على الاستمرار في تطوير العلاقة واستمرار المشاروات الثنائية.