احمد عصفور ابواياد
أمد/ اتفقت او اختلفت مع حماس او بين مؤيد ومعارض لما جري في ٧ اكتوبر ولكن هناك علامات فارقه اوجدتها حرب ٧ اكتوبر وهي :
انتهاء اسطورة الردع والتفوق الاسرائيلي وبينت تلك الحرب ان اسرائيل عباره عن فزاعه استخدمت ضد الامه والجيوش العربيه وابرازها قوه لا تقهر اثبتت ٧ اكتوبر انها اوهن من بيت العنكبوت وان مقاتلين لا يملكون الاسلحه المتطوره ولا الطائرات ولا الاساطيل استطاعوا اختراق اقوي الموانع الحصينه والالكترونيه التي انفق عليها المليارات لحماية الامن الاسرائيلي وتغلغت المقاومه لاكثر من ٤٠ كيلو داخل الكيان وجلبت معها مئات الاسري من الجنود وغيرهم وهذا لم يحدث بتاريخ الحروب العربيه والفلسطينيه الاسرائيليه .
الكل اتفق علي انهاء الصراع العربي الاسرائيلي واصبح الصراع اسرائيلي فلسطيتي ومن ثم صراع فلسطيني فلسطيني خاصه بعد ٢٠٠٧ وسيطرة حماس علي قطاع غزه وقالها نتن ياهو صراحه السلام مقابل السلام ولا سلام مقابل الارض وبدت موجات التطبيع العربيه الاسرائيليه المجانيه علي حساب القضية الفلسطينيه وتم دفن قضية فلسطين بادراج الامم المتحده حتي عربيا واسلاميا لم تعد نحظي باي اهتمام وكادت ان تنسي وتذوب فجاء بركان ٧ اكتوبر فحرك تلك القضيه وجعل حولها التفاف عالمي لاول مره بتاريخ الصراع ان تقف اميركا وفرنسا وبريطانيا وتطالبان بانشاء دوله فلسطينيه واعطاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وهم الدول الاساسيه في انشاء دولة اسرائيل علي حساب شعبنا ودولته والالتفاف الجماهيري باميركا والغرب والمظاهرات المطالبه بوقف الحرب والدوله الفلسطينيه قرعت خزان البيت الابيض وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا والكثير من الدول ولاول مره تخرج دول من دول اوروبا تعلن انها ستعترف بالدولة الفلسطينيه حتي وان لم يوافق البرلمان الاوروبي حراك ٧ اكتوبر حرك المياه الراكده للقضية الفلسطينيه .
بالرغم من دمار قطاع غزه بالكامل وتدمير مرافقه وجامعاته ومستشفياته وطرقه وجعله غير قابل للحياه وتهجير اكثر من مليون ونصف فلسطيني من بيوتهم الا ان اسرائيل لم تحقق اي هدف من اهدافها التي اعلنتها بداية اجتياحها لقطاع غزه وبعد مرور اكثر من ٧ شهور علي الحرب والجيش الاسرائيلي لم يحقق سوي التدمير للارض والشجر والحجر وقتل الاطفال والشيوخ والنساء وما زالت اسرائيل لم تحقق اي هدف بالرغم من المجازر والاباده الجماعيه وجرائم الحرب التي ارتكبتها .
بالرغم من كل الجراج والالام التي تعرض لها الشعب الفلسطيني الا انه رفض ان يشارك المخطط الاسرائيلي بادارة غزه كبديل لحماس ليس حبا بحماس ولكن يرفض شعبنا ان ياتي اي حاكم فلسطيني علي ابراج الدبابات الاسرائيليه ليحكم غزه فغزه لاهلها وهم الاحرص عليها وغمه وستنجلي وستجري انتخابات وطنيه ومن يفوز سيبارك له شعبنا ويلتف حوله لا حول اي سلطه يقيمها الاحتلال او اميركا بحجة ادارة قطاع غزه .
نصر الله مقاومينا ومجاهدينا وثبت اقدامهم والوحده الوطنية طريق استكمال نصر وبركان ٧ اكتوبر فهل نعي اهميتها ونعمل لتحقيقها لنستمر بالهجوم جميعا حتي النصر والتحرير .