أمد/
للكمنجة سيف …
يذبح غزة من الوريد ..
على خشبة مسرح الإبادة الجماعية في غزة ..
يشير سنوار من كهفه بعصاه ..
لتبدأ فرقة المفرمة ..
بالقصف والنسف والجرف ..
للكمان سيف بحدين ..
وللدربكة ( الطبلة ) عصاتين ..
وللعود أوتار من وريد الصبايا ..
وريشة للجيتار من شحمة الأذن ..
والمزمار والزمار في صالون قناة الجزيرة !!؟؟
وجيش السحرة في
وحدة الساحات …
ويغيب موسى بعصاه ؟!؟
ليحز رقابنا عازف الكمان بسيف الكمان !!؟؟
ويعصر دمنا حامل الأركوديون !؟
ويجلدنا الطبالين بعصيهم …
من زهري إلى حمدان ..
إلى مرزوق والنونو ..
فمشعل ثم بدران !!؟؟
من كل مقاهي العواصم !؟!
أن أصمدوا !!!
وفي الخلفية صوت الضحايا …
وصورة النار والدمار !!
ٱه لو كنت معنا يا زهار ؟؟
وحروف العربية عاجزة ومبعثرة !!
قالت يوماً عن دير ياسين وكفر قاسم مجزرة !!؟؟
وعن صبرا وشاتيلا مذبحة !!
وما زال خبيئة كهفه يتوكأ على عصا ينخرها سوس الفساد !؟
وسجناء مذبح غزة ضحية الفقر !!؟؟
فلا قوت ولا راحلة !!
وهذه صالة المعبر ؟!؟!
صنبور نفط الدولار للحزب ؟؟!!
وهذا طريق المعبر …
ملك لجنرالات مصر
ولواءات لصوص غزة
وسماسرة هلا !!؟؟
بحاجة إلى بطاقة دخول !؟!
هروب عاجل 15 ألف$
فرار بطيئ 5 – 7 ألاف$
فكل الأغنياء غادرونا **
وتركوا ما تحت الركام ركام …
هم الخسارة والخسران .
هنا في سماء غزة ..
تظللنا غيمة وسحابة تبكي دمأ !!؟؟
فوق خيام النازحين ؟؟!!
ويحمل ظهر الوادي الضحايا !!
إلى أرقام وزارة حماس !؟
لتعيد فرقة المفرمة العزف …
بلا حضور أو جمهور !!؟
وكل الأغاني غادرت شفتي !!؟؟
فالمقيم هنا أنا وأنت وكل الخراب !!!!!؟؟
ملاحظة في الخاتمة
يزعم جيش الكيبورد في المقاهي …
أن نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه !!؟؟
فماذا عن أهداف سنوار ..؟!
في المقال القادم