أمد/
غزة: قال تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح في بيان له: "ستة وسبعون عاما من الالم والمعاناة وصمت العالم المريب على ابشع جرائم العصر وانحياز قوى الشر الى جانب المجرمين القتلة وتنكرهم لحقوق الشعب الفلسطيني في ان ينعم كباقي شعوب الارض بالحرية والاستقلال .
لقد خاض شعبنا المواجهة الحتمية مع الاحتلال على كافة الصعد وتبين للعالم اجمع تمسكه في ارضه ورفضه كل المشاريع لتذويب قضيته وانهائها وفداحة الاثمان التي يتكبدها وايقن اجرام الاحتلال ورميه عرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية مما شكل صحوة ضمير نشهدها في كافة البلدان والمحافل الدولية الرافض لتغول الاحتلال في دماء اطفالنا والداعي الى محاسبة قادته وجيشه في المحاكم الدولية على حرب الابادة التي يمارسها بحق شعبنا الفلسطيني .
ألم يدرك الاحتلال بعد كل ما يمارسه من قتل وتدمير وانتهاك لكافة القوانين باننا شعب لن نستكين او نهزم وانه لن يستطيع محونا من خارطة الشعوب او اقتلاعنا من جذورنا وها هي مقاومة شعبنا في غزة الابية والضفة الصامدة شاهدة على ان شعبنا متمسك بحقوقه مهما بلغت التضحيات وعلى العالم ان يستجيب وان يدرك انه لا يمكنه القفز من فوق حقوق الشعب الفلسطيني ويذعن لمطالبه بوقف حرب الابادة بحقه ويقر حقوقه المشروعة .
يا جماهير اللاجئين
اننا في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح نثمن تمسككم بهويتكم واصراركم على العودة الى ربوع ديارنا وتحملكم هذا العبء الكبير في ظل الظروف القاهرة والازمات المتلاحقة مع غياب التقديمات التي تعينكم على الثبات الى حين اليوم الموعود وتبقى اصالتكم وانتماؤكم الوطني بوصلة مسيرتكم نحو التحرير والعودة .
لقد دعونا سابقا ونكرر دعوتنا الى الالتقاء حول عقد اجتماعي و وطني وايجاد مساحة للالتقاء بين كل مكونات القوى والفصائل الفلسطينية تحت مظلة الجميع متفق على اهمية وجودها وهي منظمة التحرير الفلسطينية وصياغة برنامج وطني موحد يعالج قضايا اللاجئين ويضمن الاستقرار والاحتكام الى قوانين الدولة المضيفة لتجنيب شعبنا في مخيمات لبنان مزيدا من الازمات .
ان السابع من اكتوبر شكل نقطة تحول مصيرية ومن اهم المحطات النضالية في صراعنا مع العدو ويستدعي منا اخذ الدروس والعبر والتوحد لتزداد شوكتنا في مواجهة هذا الاحتلال والعمل على رفعة وحماية الانسان الفلسطيني لانه عنوان الارض والقضية .
كما ونؤكد على تمسكنا بوكالة غوث اللاجئين ورفض كل محاولات تغيير مهماتها او التعديل عليها ونؤكد على رفضنا القاطع محاسبة الموظفين على خلفية انتمائهم الوطني وندعو الى عدم التفرد والتفرقة والعمل على توحيد الجهود وبرنامج عمل مشترك يشكل سدا منيعا بوجه سياسات الانروا ولا يمس بخدمات اللاجئين ، ونتشارك مع ابناء شعبنا في عدم السماح لاي محاولات تمرير وادخال ثقافات هجينة ومنبوذة تمزق وتشوه النسيج المجتمعي لشعبنا الفلسطيني ، كما ونشجب اعتداء عصابات المستوطنين على مركز الانروا الرئيسي في الشيخ جراح واقفاله من قبل المفوض العام بدل تأمين الحماية له وتحميل الاحتلال المسؤولية لما له من دلالة قانونية كونه في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية .