د. عبد الرحيم محمود جاموس
أمد/ لقد أرادوا لنا أن نكون لاجئين فقط في الخيام، لكننا خرجنا من تحتِ الخيام ومن تحتِ ربقةِ الاحتلال فدائيين وثوار، مبدعين في كل مناحي الحياة، تميزنا في الوطن ودول المهجر في كافة المجالات، في جميع دول العالم ،، فأصبح منا المبدعون والثوار …
رجال أعمال، وزراء، رؤساء وزراء، رؤساء دول، فنانين، إعلاميين، مستثمرين، فنيين، أبطال في كل حقلٍ ومجال وميدان، نكافح نثبتُ وجودنا شعبا حياً أصيلا جديراً بالحريةِ والحياة وبناء الدولة والإستقلال ….
لم ولن نتخلى عن حقنا في العودة إلى وطننا فلسطين مهما طالَّ الصبرُ والنضالُ والإنتظار ..
فالنصرُ آت لا محال …
يروُنه بعيدا ونراهُ قريبا وإنا لصادقون …