سعود السمكة
أمد/ مضي على تقاتلكم العبثي على السلطه حتى الآن مايقارب على العام زهقتم ارواح في هذا القتال اكثر من مليون انسان من شعبكم بين رجل وامرأه وشاب وطفل ناهيك عن عدد المشردين والدمار الذي اصاب عموم البلاد ومايعانيه الناس من فقدان للخدمات الاساسيه الحياتيه وانتم مازلتم في عنادكم للتدمير مستمرين كل هذا لاجل كرسي الحكم.
ان هذا القتال الذي تسببتم به لاجل الحكم واضح انه لن يتوقف ولو هلك نصف او اكثر من اهل السودان كل هذا من اجل الحكم وماذا بعد؟
ابعد هذا القتال المدمر سوف تجدون وطنا تحكمونه وقد دمرتم كل شيئ في الوطن.
اليس فيكم رجل رشيد يتقي الله ويحسب انه سوف يقف بين يدي الله ليسأله عن ذنب الملايين الذين قتلتموهم والنساء اللاتي هتكت اعراضهن من شعبكم لاجل ان تحكموهم ناهيك هن جرائم السلب والنهب وهتك الاعراض التي اصبحت شائعه في البلاد منذ بدأتم هذه الحرب الملعونه؟
أن غالبية شعب السودان المسلم مقبل على شهر رمضان الا سألتم ايها المتقاتلون كيف سوف يصوم هذا الشعب وهو يعاني من الحصول على ادنى مقومات الحياة؟
الى متى ايها المتحاربون تلهبون ظهور شعبكم بسياط حربكم هذه والى اين؟
اليس في قلوبكم رحمه على هذا الشعب كبار سن ومرضى ونساء واطفال وأنتم مازلتم مصممين على مواصلة هذا القتال العبثي؟
ان رمضان يدق الابواب ليتوب من يتوب وانتم ماضون في عدم الاستجابه لنداءشعبكم وبكاء نسائه واطفاله.
رمضان على البواب والقاتل والمقتول في النار وانتم مستمرون؟
اللهم انزل رحمتك على شعب السودان وانتقم من تسبب بهذه الويلات لهم واعد لهم وطنهم وآمانهم وعيشهم ليستطيعوا صوم شهرك الكريم يا ألله ياعظيم يارحمن يارحيم.
اللهم ياربي ادفع الظالمين بالظالمين واخرج شعب السودان من بين ايديهم سالمين.
اللهم آمين يارب.