محمد احمد ابو سعدة
أمد/ بالأمس خرج على قناة2 مصر mbc ، مع الإعلامي المبدع الصادق الأستاذ إبراهيم فايق ، والذي أتقدم بإسمي و اسم أهل فلسطين عامة و محبي الكرة على وجه الخصوص بأرق التهائي و التبريكات له في عمله الجديد، و نتمنى له التوفيق و النجاح و الإزدهار على شاشة mbc .
واحداً من أفضل المواهب الكروية العالمية و العربية ، التى ظلمت عبر مسير حياتها إعلاميا ، بعد أن استبدلت دورها المحايد ؛ فبدلا من التغني بموهبته…… ترصدت له هفواته ، و كأن الانسان لا يخطئ!!!!
إنه اللاعب الموهوب و أفضل من أنجبت الكرة المصرية عبر تاريخها ، وإبن مصر البار ، وأطيب أرضها ( أسوان) ، اللاعب الذي يشبه فلسطين وأهلها المظلومة ، اللاعب المكافح الصامد الاسطوري محمود عبد الرزاق ” شيكابالا”.
وقد جاء اللقاء ليظهر الوجه الإنساني الجميل لشيكابالا ، و الذي كان ظاهراً لكل الجماهير على مدار السنوات السابقة ، فإحساسنا به لا يخيب وإقتناعنا به كان حقيقة .
وعلى الرغم من دوره الكروي وأن اللقاء كان حول كرة القدم، إلا إنه لم ينسى فلسطين و القضية الفلسطينية ، داعيا لغزة من شمالها لجنوبها من خانيونس لرفح بالسلامة ….
حبيبنا و إبننا وموهبتنا ” شيكابالا” نحن أهل غزة والذين نعاني الآن أشد أيام العذاب في التاريخ ، نخبرك أن كلماتك كان لها الأثر الجميل على قلوبنا ، وأن رسالتكم قد وصلت إلى قلوب الجماهير .
وعليه فإن غزة تقول لك ومن بيت كل شهيد و أسير و جريح ، ومن الوسط الخيام ، أنت من الاشياء الجميلة في حياتنا ، فلا تستعجل الاعتزال ، فنحن نبتسم لإبتسامتك ، فأنت “وزيزو” حبيبنا الفذ الذي نرى فيه رحلة صمود شيكا ، و فتوح الموهوب ، و الجزيري صاحب أجمل تصفيق ، والمثلوثي المحارب ،و عمر جابر اللاعب المشجع ، ودونجا و شحاته و باقي الكتيبة المقاتلة رقم 1911 ننتظر منكم أن ترسموا لنا المزيد و المزيد من الفرحة من وسط الظلام.
وأختم رسالتي ….. أن الإبادة ستنتهي يوميا و أن الحرب لن تستمر ، وأن فجر الحرية قادم لا محالة ، وأن فلسطين سوف توجه لكل من تعاطف مع فلسطين و ساندها في محنتها حتى لو بالكلمة، دعوة زيارة إلى كل المخلصين من لاعبين و فنانين و طلاب واعلاميين ساندوا غزة في مظلمتها؛ وسيكون على رأس القائمة صاحب أجمل رقصة للحرية ” شيكابالا” وكتبيته الزملكاوية ، واللاعب الخلوق الماجيكو محمد ابو تريكة . فشكرا لكم ولأمثالكم .