أمد/
وطني يا وطني، يا وطن العزة والكرامة يا وطني،
وطني انت تسكنُ في حدقات العيون،
تُقيم بين الرموش تحت الجفون،
مُهجُنا تبني لك جسور المحبة واللقاء الحنون،
ونهدات حُبّك في قلوبنا عرفٌ وقانون،
تنغرس في الرمال كي تبقى مُزهرة غرسات الحقول،
مدنيّتهم المزعومة تسرق لحم الضحايا ودماء الطفولة والصبايا،
وننثر الياسمين وعبق المسك على الساهرين على الثغور،
اقدامهم تراها في خنادق الفخار تحرس الارض وحدائق الزهور،
وعلى انهار اليأس تبني أمل الجسور،
تنفض الغبار عن ضفيرة طفلة غاصت تحت الركام،
وبسمات الطفولة تلوح من وراء الافق لمن يُضحّي للوطن يعيش كالكرام،
ويتردد صدى الحق والبطولة في جنبات الدنيا والانام،
وتصبح فلسطين فلسطينيات منثورة كحبات اللؤلؤ من خليج عدن إلى كولومبيا إلى جامعات “العم سام”.