أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 247 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
ارتفاع حصيلة الشهداء
اُستشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد استهداف طيران جيش الاحتلال لشقة سكنية في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل بينهم طفل، ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف الاحتلال لشقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.
مجازر متواصلة..
ارتفعت حصيلة مجزرة النصيرات، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات، اليوم السبت، إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.
وأوضحت مصادر طبية، أن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح في وضع كارثي وخطير، لعدم قدرته على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات.
وقال مصادر محلية إن آليات عسكرية توغلت بشكل مفاجئ في مناطق شرقي وشمال غربي مخيم النصيرات بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطق واسعة من المخيم.
كما توغلت آليات الاحتلال قرب جسر وادي غزة على طريق “صلاح الدين” وسط القطاع، ووسعت توغلها شرقي دير البلح وفي مخيمي البريج والمغازي.
وكانت طائرات مسيرة حلقت بشكل كثيف في سماء مخيم النصيرات واطلقت النار على كل من يتحرك في طرقاته، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية أن “منظومة الإسعاف والطوارئ غير قادرة على الاستجابة لكافة النداءات لنقل الجرحى من الأماكن، التي تعرضت للقصف في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات.
وأشارت إلى أن عشرات المصابين يفترشون الأرض في مستشفى شهداء الأقصى والأطقم الطبية تحاول إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات بسيطة.
جيش الاحتلال يعلن “استعادة” 4 رهائن أحياء من وسط قطاع غزة
قال جيش الاحتلال أنه تم “إنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين صباح يوم السبت، نوعا أرغاماني (25 عاما)، ألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه. كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما من قطاع غزة.
وقال البيان، تم “إنقاذ المختطفين من قبل الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين خلال العملية في قلب النصيرات”.
“سي إن إن”: خلية عسكرية أمريكية ساعدت قوات الجيش الإسرائيلي في إنقاذ الرهائن
صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN أن خلية عسكرية أمريكية في إسرائيل دعمت الجهود المبذولة لإنقاذ أربعة رهائن إسرائيليين وعملت مع القوات الإسرائيلية في العملية.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية استعدت لأسابيع لعملية السبت، بمشاركة مئات الأفراد من الجيش الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الداخلي، ووحدة خاصة من الشرطة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تحرير 4 رهائن إسرائيليين أحياء في عملية عسكرية خاصة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه استهدف “البنية التحتية الإرهابية” في النصيرات قبل وقت قصير من إعلانه إنقاذ أربع رهائن في المنطقة.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة بشعة راح ضحيتها أكثر من 155 مدنيا غالبيتهم من النساء ةالأطفال نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في مناطق المحافظة الوسطى لقطاع غزة، النصيرات ودير البلح والزوايدة.
جيش الاحتلال يعترف بمقتل أحد ضباطه خلال تحرير الرهائن من مخيم النصيرات
أعلن الاحتلال الإسرائيلي السبت، مقتل أحد ضباطه خلال عملية تحرير 4 من الأسرى في مخيم النصيرات.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن الضابط في وحدة اليمام، أرنون زامورا، والذي كان مشاركا في العملية، قُتل في وسط غزة اليوم.
وأضاف البيان أن زامورا أصيب بجروح خطرة، ونُقل إلى المستشفى بحالة حرجة، قبل أن يتم الإعلان عن مقتله وإبلاغ ذويه.
وارتفع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وتزامنت المجزرة مع تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى المخيم، وتحرير 4 من الأسرى الذين تمكنت المقاومة من أسرهم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
نتنياهو: لن نهدأ حتى نكمل المهمة ونعيد جميع الرهائن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل “لا تستسلم للإرهاب وإنها تعمل “بإبداع وشجاعة” لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة”.
وأضاف نتنياهو: “نحن ملتزمون بالقيام بذلك في المستقبل أيضا. لن نهدأ حتى نكمل المهمة ونعيد جميع الرهائن إلى وطنهم، سواء الأحياء منهم أو الأموات”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن تحرير أربعة رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.
وكشفت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، صادقا على العملية الخميس، دون اطلاع عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس عليها.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “فرحة كبيرة والقلب ينفجر بالسعادة. عاد الرهائن إلى منازلهم لأحبائهم الذين كانوا ينتظرون ليلا ونهارا. سنواصل معا لإعادتهم جميعا. شكرا وكل الاحترام لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل أقدس قضية على الإطلاق”.
إسرائيل تبدأ مشروعها التجريبي لاستبدال سلطة حماس في غزة
تعتزم إسرائيل البدء بتنفيذ مشروعها التجريبي الرامي لاستبدال سلطة حركة “حماس” في غزة، عقب مصادقة مجلس الحرب على صيغة المشروع، الذي يتيح الاستعانة بزعامات محلية في المناطق الشمالية للقطاع، حسبما أفادت هيئة البث العبرية يوم السبت.
وقالت الهيئة إن “الزعامة المحلية التي يجري الحديث عنها ستعمل تحت الحماية العسكرية للجيش الإسرائيلي”، مؤكدة أن “مجلس الحرب صادق على تنفيذ المشروع التجريبي لتمكين سلطة بديلة لحماس في عدد من الأحياء شمالي القطاع في هذه المرحلة”.
وبموجب الخطة، سيعمل جيش الاحتلال على توفير الحماية العسكرية لما أسمته الهيئة “الزعامة المحلية التي ستتولى المسؤولية عن إدارة حياة المدنيين في القطاع”.
وتابعت الهيئة أن “اجتماع مجلس الحرب الأخير شهد المصادقة على الخطة، التي وضعها وزير الجيش يوآف غالانت ويطلق عليها مصطلح الفقاعات الإنسانية”.
ويصف المصطلح عددًا من الأحياء الواقعة شمالي القطاع، سوف تتدفق إليها المساعدات الإنسانية، وستختار إسرائيل زعامات محلية في تلك الأحياء لتولي مسألة التوزيع مع توفير الحماية العسكرية.
وخلال الاجتماع توافق المشاركون على مواصلة المؤسسة العسكرية العمل على استيضاح القضايا ذات الصلة بالعمليات المدنية في تلك الأحياء.
ونوهت الهيئة إلى أن “وزير الجيش الذي صادق على المشروع سيوصي ببدء التطبيق فورًا، في المناطق الشمالية للقطاع كمرحلة أولى”، لافتة أن “هدف الخطة هو منح السكان المحليين الفرصة لإدارة شؤونهم الخاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي”.
وسوف يعمد الجيش إلى شن عمليات في الأحياء المختارة للقضاء على عناصر حماس، بعدها سينسحب ويقوم بعمليات تأمين عن بعد؛ لكي يمنع عناصر الحركة من العودة إلى تلك الأحياء.
ووفق القناة، فإنه في وقت لاحق، ستُمكِّن إسرائيل عمليات دخول شاحنات المساعدات بالتنسيق مع كيانات دولية، وستدخل المساعدات إلى الجهات المحلية التي ستتولى المسؤولية عن توزيعها.
ورغم ذلك، نقلت القناة عن مصدر سياسي، فضَّل عدم كشف هويته، قوله إن “الخطوة جاءت متأخرة أكثر من اللازم، إذ إن مجلس الحرب بصدد التفكك”، في إشارة إلى القرار الوشيك الذي سيتخذه بيني غانتس، عضو هذا المجلس بالاستقالة.
واستندت الهيئة إلى مصادر على صلة بالموضوع، لم تكشف هويتها، قالت إن “الجيش الإسرائيلي بصدد توفير الحماية للأحياء المختارة التي يجري الحديث عنها، على الأقل في بداية تنفيذ الخطة التجريبية؛ لضمان عدم عودة حماس للسيطرة عليها”.
وأُعلن (الجمعة) ضمن النشرة المسائية لقناة “كان 11” أنه كجزء من البرنامج، سيوفر جيش الدفاع الحماية لعدة مناطق في شمال قطاع غزة وسيسمح بوجود قيادة محلية تتولى المسؤولة عن حياة السكان في قطاع غزة واحتياجاتهم.
وفي الاجتماع الأخير لكابينت الحرب، تمت الموافقة على خطة إيجاد بديل لحكم حماس، وهي الطريقة التي روج لها وزير الجيش يوآف غالانت – والمعروفة باسم “حاميات إنسانية”، ويقصد بها ان تتفقد المساعدات الإنسانية على عدة أحياء في شمال قطاع غزة، على ان تعمل إسرائيل مع “القيادة المحلية” في تلك الأحياء.
إلا أنه تم الاتفاق في الاجتماع على أن تستمر المؤسسة الأمنية في التقدم في انجاز كل ما يتعلق بالنشاط المدني في تلك التجمعات السكانية.
وقال مصدر سياسي إن هذه الخطوة تأتي “متواضعة جدًا ومتأخرة جدًا” في الوقت الذي يتفكك فيه كابينت الحرب. وفقا لموقع روتر العبري.
وحسب مصادر مطلعة، فمن المفترض أن يوفر الجيش الحماية لهذه الأحياء، على الأقل في البداية، حتى لا تسيطر عليها حماس. وهذه مبادرة من المؤسسة الأمنية بموافقة وزير الدفاع غالانت، الذي سيطرح ذلك للتصويت اليوم وسيقترح تطبيقه المشروع فوراً في شمال قطاع غزة.
والغرض من المشروع التجريبي هو السماح للسكان المحليين بإدارة أنفسهم تحت حراسة جيش الدفاع. ووفقا لذلك، سيقوم الجيش بتطهير المنطقة من الإرهابيين، ومن ثم مغادرة المكان وتأمينه من مسافة بعيدة لمنع عودتهم.
وبعد ذلك، ستسمح إسرائيل بوصول شاحنات المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الهيئات الدولية، التي ستنقل هذه المساعدات إلى هيئة محلية تكون مسؤولة عن التوزيع. وفي الوقت نفسه، سيمنع جيش الدفاع عناصر حماس من الوصول إلى هذه الامكنة.