منيب جمال حمودة
أمد/ وغزة تحت النار … والضحايا تحت الركام …
وغزة بلا إمكانيات ومعدات …
وغزة بين فكي الحصار والنار …
وما بينهما من جوع وظمأ وأوبئة …
وغزة تموت وتباد !!!؟؟
كل هذا ولا تزال الجزيرة تمارس حملات الدعاية والإعلانات !! وكأننا في مبارزة إنتخابية أو إعلانات تجارية !!؟؟
بل تذهب بعيدا في صناعة القصص والأخبار ..
وتتحفنا يومياً بعبارة صرح مصدر مسؤول !!؟؟
وأكدت مصادر موثوقة !؟
وتتعمد عدم ذكر الأسماء !؟
لغرض في نفس شلومو مردوخ !!؟؟
وتتعمد إخراج بعض الأقوال من سياقها !!؟؟
وتتناسى عمدا مٱسي وعذابات وٱلام الحرب على أهل غزة !!؟؟
ولا تهدف من خلف ذلك إلا الانتصار لجماعة الإخوان وتحديدا لحركة حماس !!؟؟ وتغيب عمدا باقي الحضور الفصائلي في الحرب !!؟؟
هنا يقع المواطن الفلسطيني الذي يعيش الواقع بكل مخزون القهر والظلم والبؤس يقع تحت صدمة مشهدين ؟؟
مشهد المأساة الإنسانية التي يعيشها وبنيه … ومشهد الأكشن السينمائي !!؟؟
الذي تسوقه جزيرة تميم ومن قبله حمد الأب وحمد الوزير !!؟؟
هنا تتورط الجزيرة في شبكة الخيانة .. وتورط الفلسطيني المنكوب بتصديق وهم الفوز !!؟؟
لذلك وجدت لزاماً
أن لا اننتظر إنقشاع غبار المعركة حتى أكشط قشور الدهان وأجلي جدار عقول البسطاء من كل ما علق بها من زيف وخداع ؟؟!!
و أنا كلي ثقة أن ساعة إنقشاع غبار المعركة وصمت الطائرات وصيام البنادق سيصدم الناس من هول جريمة الجزيرة وتورطها في دمنا ليس من بداية هذه الإبادة الجماعية بل على مدى سبعة عشر عاماً من عمر الإنقلاب الحمساوي على العنوان الفلسطيني والقرار الفلسطيني لصالح إسرائيل وأعوانها في المنطقة وفي مقدمتهم طهران والمليشيات المتمردة على الشرعيات في دول مثل اليمن ولبنان والعراق وسوريا والسودان وافغانستان !!!
وليس غريباً على الجزيرة في تغطيتها لحرب الإبادة الجماعية في غزة … أن تعتمد على المبتدئين والمغامرين والمتعجلين للشهرة من صغار الصحفيين الفلسطينيين على حساب دمنا !!؟؟
فتجد مراسل الجزيرة في غزة عند تغطية جرائم الإحتلال ؟!؟
يترك الخبراء وأساتذة الجامعات والمحامين والمستشارين وكبار الكتاب والصحفيين يترك كل هؤلاء ويجري حديث صحفي وعلى الهواء مباشرة مع عجوز فلسطينية خارجة من تحت الأنقاض لتشتم وتسب العرب والسلطة الوطنية الفلسطينية والسعودية والإمارات وتترك وتنسى الإحتلال !!؟؟
علما إنها وعيالها يأكلون من مساعدات السعودية***
ويتطببون من أدوية الإمارات ** ولم تقدم لهم إيران إلا الموت !!؟؟
وتركيا الخضار والفاكهة لجيش الاحتلال !!؟؟
والأدهى أن بعض مراسلي الجزيرة يحشو الكلام والعبارات في فم المواطنين الغلابا !!؟؟
هكذا نحن في طوفان السقوط الحمساوي نتعرض لطوفان من الكذب والتدليس والتزوير والخداع !!؟؟
وما إنتاج أفلام الرسوم المتحركة توم وجيري إلا نقطة في محيط أفلام الكمائن المركبة والمدرعات المحترقة المنتجة في ستوديوهات الجزيرة !!؟؟
ختاماً ننتظر معكم غياب الدويري كما غاب يوماً الصحاف وأحمد سعيد !!؟؟
ملاحظة …
يا عز الدين لا تتباكى على موت اسراهم !!؟؟
فهم حتى وهم أموات أغلى عند حكوماتهم من العربي الحي !!؟؟
فلا تندنهش لو اعطوك مقابل كل جثمان خمسين حي !!!