أمد/
أين المفرّ ؟؟
الحمم والقنابل تنهمر على رؤوس الناس والبشر،
تلتهم الاخضر واليابس وضفائر الصغيرات، وتُفتّت الحجر،
الطغاة الغزاة انتشروا في مسامات التراب والهواء وقطرات مياه البحر،
جاؤونا الطغاة القساة العُتاة غُزاة،
زرق العيون، قديما حديثا ،
شقارٌ في رؤوسهم والشعر،
يمتطون فُلك البحر الضخمة الممهورة اعلامهم عليها بكثير من النجوم،
اتوا على عجل لنجدة ابناء جلدتهم بني صهيون،
ليقتلوا الاطفال والنساء وغرسات الزيتون،
كشّروا عن انيابهم وكشفوا عن مخالبهم المسنونة من تحت اكمام الكذب والخداع والمُداهنة وقطّعوا الحنّون،
“اتينا من بعيد، برصيفنا البحري، لمساعدتكم واطعامكم همبرغر وبيتزا وبندق بالترياق معجون!!”
فهل تصدّقون؟؟!!،
ان ذئب الذئاب يتحوّل إلى حملٍ وديعٍ حنون!!!