أمد/
تل أبيب: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين أمريكيين يرجحون أن بين 116 رهينة لدى "حماس" في غزة، 50 فقط على قيد الحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذا التقييم، الذي يعتمد على معلومات استخباراتية إسرائيلية وأميركية، يقدر عدد الرهائن المتوفين بـ66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علنا.
وفي حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال"، قال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن وعائلات المفقودين، حجاي ليفين، إن هناك سببا "للقلق الشديد.. يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون كل أسبوع أو يتعرضون للخطر أو يمرضون بشدة".
ورفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية التعليق على التقرير. كما طلبت "وول ستريت جورنال" ردا من مكتب رئيس الوزراء والجيش الإسرائيلي، إلا أنهما رفضا الرد أيضا، كما طلبت الصحيفة الأمريكية ردا من حماس، وذكرت أن عضوا كبيرا فيها أبلغ وسطاء في الآونة الأخيرة المفاوضات من أجل الصفقة أنه لا يعرف كم نجا المختطفون.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن عدد القتلى من الرهائن يشكل قضية مركزية في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس. وترفض إسرائيل حتى الآن قبول الجثث كجزء من حصة المختطفين المقرر إطلاق سراحهم كجزء من الخطوة الأولى لصفقة محتملة. ومع ذلك، في الاقتراح الأخير الذي تم تسليمه من إسرائيل، والذي كشف عنه الرئيس جو بايدن، هناك اتفاق لاستقبال الجثث بالفعل في الجزء الأول من الصفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون تحدثوا إلى "وول ستريت جورنال"، إن معظم الرهائن الذين أعلن عن وفاتهم قتلوا بالفعل في 7 أكتوبر، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن بعضهم قتلوا نتيجة غارات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وردا على التقرير قالت أسر أهالي المختطفين: "إن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين الذين تم التخلي عنهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهذا الالتزام المقدس لا يفرق بين عودة المختطفين الأحياء من أجلهم". إعادة التأهيل وإعادة القتلى والشهداء لدفنهم، دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم".
كما ذكر البيان، أن "انتهاك هذا المبدأ المقدس هو خرق للثقة وخرق للروح الإسرائيلية المؤسسة للضمان المتبادل. ويجب على المجتمع الدولي العمل من أجل عودة جميع المختطفين الـ 120 ودعم صفقة نتنياهو. الحكومة الإسرائيلية يجب المبادرة إلى اتفاق شامل لعودتهم والقيام بذلك فوراً. الوقت ينفد بالنسبة للمختطفين".