أمد/
طهران: قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، إن أي خطأ جديد لإسرائيل في لبنان، سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي، ليست لصالح تل أبيب.
وأضاف علي باقري كني خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن إسرائيل لن تتمكن من تعويض فشلها الاستراتيجي بالقتل والإجرام.
وصرح الوزير الإيراني بأن تهديدات إسرئيل ضد لبنان هي استمرار لجرائم تل أبيب بحق أهل غزة وتعبر عن طبيعتها الهمجية.
وأفاد بأن المقاومة في لبنان على أتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحد للمعتدين مكلفا بالنسبة لهم.
وأوضح باقري كني أنه ومنذ 9 أشهر يعجز الجيش الإسرائيلي عن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عملية "طوفان الاقصى" في 7 أكتوبر 2023، لذا عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالحهم.
من جهته، أفاد الوزير التركي فيدان بأن سياسة إسرائيل هي الاستمرار في تطوير التوتر في جميع أنحاء المنطقة ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.
وفي وقت سابق، كتن وزير الخارجية التركي، بحث مع وزير خارجية إيران بالإنابة مخاطر انتشار الصراع في قطاع غزة إلى المستوى الإقليمي.
وقالت الوكالة إن فيدان شدد على أن تصاعد التوتر في لبنان ستكون له انعكاسات سلبية على العراق وسوريا.