أمد/
القاهرة: قال مصدر مصري رفيع المستوى مساء يوم السبت، إن مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس، في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى، وفقا لما قالت "القاهرة الإخبارية".
وأضاف،: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
وأكد المصدر رفيع المستوى أن لقاءات مصرية مكثفة مع كافة الأطراف ستتم خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.
مصدر رفيع المستوى: لقاءات مصرية مكثفة مع كافة الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/tRHMSZ6Fii
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 6, 2024
و"بيرنز" يتوجه إلى الشرق الأوسط
ويتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع الجاري؛ للمشاركة في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، بأنه من المتوقع أن يعقد "بيرنز" عدة اجتماعات بالشرق الأوسط، في محاولة لدفع الصفقة التي يمكن أن تؤدي إلى إطلاق سراح 120 محتجزًا إسرائيليًا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وإنهاء 9 أشهر من الحرب.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ "أكسيوس" إن الفجوة المتبقية الرئيسية تتركز حول طلب "حماس" التزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة ستستمر دون حد زمني أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن إسرائيل تعتقد أنها قضية يمكن ويجب حلها من أجل المضي قدما في مفاوضات مفصلة حول تنفيذ الاتفاق.
وقال المسؤولون إن برنيع نقل رسالة إلى وسطاء الاتفاق مفادها أن إسرائيل لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الاجتماع إن المفاوضين الإسرائيليين سيسافرون إلى الدوحة الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الفجوة المتبقية بين الطرفين فيما يتعلق بإطار الصفقة تركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي، حسبما أفاد موقع أكسيوس يوم الجمعة.
ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وفي الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".
وقال مسؤولون أمريكيون لموقع أكسيوس إن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".