أمد/
بروكسل: وجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين رسائل لممثلي الكتل البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، تطالبهم فيها بمواقف واضحة حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة الاعتداءات بحق الصحفيين من قتل واعتقال، خلال الدورة البرلمانية المقبلة للبرلمان الأوروبي.
وأكد رئيس فرع نقابة الصحفيين في أوروبا يوسف حبش، قلق النقابة بشأن أداء الهيئات التشريعية المنتخبة حديثا فيما يتعلق بالوضع في فلسطين، والذي بدا واضحا من خلال موقف رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين ورئيسة البرلمان الأوروبي ميتسولا، والذي تضمن دعما غير مشروط لدولة الاحتلال.
وأكدت النقابة خطورة ومأساوية الوضع الإنساني القائم في غزة للشهر العاشر على التوالي، الذي انعكس بقوة على الصحفيين وعائلاتهم وسلامتهم، وأن ما يتعرض له الصحفيون هو جريمة حرب وإبادة مخالفة للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان، مع استمرار رفض الاحتلال الاسرائيلي وقف إطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر للمساعدات الإنسانية.
وقدمت النقابة بيانات تتعلق بمخاطبتها لهيئات المحكمة الجنائية الدولية وهيئات حقوق الإنسان لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الصحفيين، مؤكدة أهمية الموقف الاوروبي الضاغط في إطار الجنائية الدولية بهدف اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين، وتوفير الحماية لهم وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.