أمد/
ودعت فلسطين وحركة فتح يوم الجمعة الموافق 28/9/2024م أحد أبنائها المخلصين، المناضل طاهر القلب والرجل الوفي للوطن والمنتمي بكل صدق لحركته وثورته، الكاتب والأديب، والدبلوماسي والقامة الوطنية الفلسطينية، الدكتور / سامي فايز خليل مسلم.
الدكتور / سامي فايز خليل مسلم ولد في مدينة القدس بتاريخ 30/12/1947م هاجر مع عائلته من غرب القدس إلى شرقها، تلقى تعليمه المدرسي من المدرسة الإنجيلية اللوترية في القدس وبيت جالا حتى عام 1965م، وحصل على الشهادة المتوسطة في الأدب من جامعة بيرزيت عام 1967م.
سافر إلى لبنان والتحق بالجامعة الأمريكية حيث حصل على بكالوريوس الأداب في الدراسات السياسية.
حصل على الماجستير في الدراسات السياسية والعلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في بيروت.
حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بون بألمانيا الاتحادية عام 1975م.
خلال دراسته في الجامعة الأمريكية ببيروت عام 1968م كان عضواً في الاتحاد العام لطلبة فلسطين والتحق بتنظيم الحركة بنفس العام.
العمل :-
– معيد في دائرة الدراسات السياسية والإدارة العامة بالجامعة الأمريكية في بيروت.
– عام 1972م باحث مساعد في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت.
– عام 1976م باحث مشارك في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت.
– 1973 – 1976م مدير عام مركز الإعلام الفلسطيني في بون بألمانيا الاتحادية الذي تحول فيما بعد إلى ممثلية فلسطين.
– 1979 – 1982م باحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ببيروت.
– 1977 – 1979م قائم بأعمال مدير البعثة الدبلوماسية ل (م.ت.ف) في بكين – الصين.
– 1979 – 1985م مدير مكتب رئيس (م.ت.ف) بيروت وتونس.
– 1985 – 1993م مدير مكتب رئيس دولة فلسطين / م.ت.ف في تونس.
– 1993 – 1995م مدير عام مكتب رئيس دولة فلسطين – تونس.
– 1995 – 2003م مدير عام مكتب رئيس السلطة الوطنية لأريحا.
– 2003 – 2005م وكيل ديوان الرئاسة الفلسطينية – مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
– 19 شباط 2005م وحتى أيلول 2008م محافظاً لمحافظة أريحا والأغوار.
– 19 نوفمبر 2007م حتى 10/3/2010م محافظاً لمحافظة طوباس.
– بتاريخ 17/7/2011م عين في جامعة القدس برتبة أستاذ.
العمل الحركي العام :-
– عضو الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان 1968م.
– الالتحاق بصفوف حركة فتح عام 1968م.
– تفرغ بالحركة عام 1973م.
– عضو قيادة الساحة في ألمانيا الاتحادية عام 1973م.
– تأسيس مكتب إعلام فلسطين في بون بألمانيا الاتحادية.
– عضو مكتب العلاقات الخارجية لفتح عام 1976م.
– باحث في مركز التخطيط الفلسطيني عام 1976م.
– أمين سر الإقليم في الصين 1977 – 1978م.
– مكتب الرئيس ياسر عرفات من 22/1/1979م حتى 19/2/2005م.
– عضو مجلس ثوري 1989 – 2009م.
– عضو مجلس استشاري 2009م وحتى تاريخ الوفاة.
– عضو الاتحاد العام لاتحاد الكتاب و الصحفيين الفلسطينيين.
– ناقد أدبي ومحلل سياسي ينشر بالصحف المحلية.
– عين بتاريخ 11/8/2024م عضو شرف في مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات تقديراً له.
الدكتور / سامي فايز خليل مسلم له عدة ترجمات من الكتب الألمانية والصينية والإنجليزية إلى العربية وأخر ترجماته تاريخ الأدب الصيني وكتاب شعر الحب الصيني.
عين رئيساً لهيئة تنشيط السياحة.
بتاريخ 3/12/2008م منح درجة وزير.
أحيل للتقاعد بتاريخ 10/3/2010م.
بتاريخ 10/3/2010م منح وسام القدس الشريف من الرئيس / محمود عباس تقديراً وتثميناً لخدمته المشرفة وإداءه لعمله بأمانة وإخلاص.
الدكتور / سامي مسلم متزوج من السيدة / هدى حنون وله أبنتان وهما (سلافة مواليد 1981م، وشذى مواليد 1987م).
خلال تقلده محافظاً لأريحا والأغوار كان عنواناً للمثابرة والمبادرة في شتى المجالات وأرسى المفهوم الوطني للأغوار الفلسطينية.
الدكتور / سامي فايز خليل مسلم كاتب ومفكر ومناضل وسياسي ومترجم وناقد، رجل أصيل ومعطاء ومثقف، خلوق.
قلة هم الذين يتقنون أكثر من لغة منهم المناضل الصلب الكبير الذي لا يلين أ.د / سامي فايز خليل مسلم.
إضافة إلى إتقانه المحترف للغة العربية فأنه يتقن الألمانية والصينية والإنجليزية ويتميز هذا الإتقان بخصائص الثقافة للناطقين باللغة التي يتقنها، حيث وفرت له ثقافة واسعة وعميقة وعمله في المجال الأكاديمي كأستاذ جامعي وباحث، وكذلك عمله في السلك الدبلوماسي والسياسي وفي المجال الإداري.
عاش مناضلاً صلباً حريصاً على حركة فتح وتاريخها وتنظيمها، عرف بأدبه الجم وصمته البليغ وشجاعته المشهود لها، عالي الهمة، محب لزملائه، متفاني في خدمة الوطن والشعب والثورة.
رجل تحمل المسؤولية بكل وفاء وإخلاص، فكان عنواناً للالتزام والانتماء الوطني بلا حدود، عمل بصمت بدون كلل أو ملل، في ظل ظروف معقدة.
قبل وفاته بفترة أصيب بوعكة صحية أدخل على إثرها المستشفى في رام الله.
يوم الخميس الموافق 26/9/2024م فاضت روحه إلى بارئها حيث أقيمت له مراسم الجنازة عصر يوم الجمعة الموافق 28/9/2024م.
تشييع جثمان المناضل الوطني سامي مسلم
جانب من تشييع جثمان المناضل الوطني الكبير سامي مسلم من مقر الرئاسة بمدينة رام الله
شُيع، ظهر اليوم الجمعة، جثمان المناضل الوطني الكبير سامي مسلم، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” والمجلس الثوري وعدد من المحافظين والوزراء وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير مسلم إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.
وألقى المشاركون نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، ووضع الشيخ إكليلا من الزهور على نعشه، قبل أن ينطلق الموكب باتجاه كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية بمدينة رام الله، حيث ستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد، ومن ثم إلى مقبرة رام الله الجديدة، لمواراة جثمانه الثرى.
وتوفي مسلم، صباح أمس الخميس، عن عمر ناهز (77 عاما)، بعد مسيرة حافلة بالنضال.
رحل عن هذه الدنيا تاركاً إرثاً كبيراً من السمعة الطيبة وحسن الخلق.
الرب أعطى والرب أخذ فليكن أسم الرب مباركاً.
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المناضل مسلم، وأثنى على مناقب الفقيد، الذي أفنى حياته في خدمة شعبه، والدفاع عن حقوقه.
وأعرب سيادته عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
فتوح ينعى عضو المجلس الوطني سامي مسلم
نعى رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عضو المجلس الوطني، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” القائد الوطني سامي مسلم، الذي وافته المنية اليوم الخميس، عن عمر يناهز 77 عاما.
وتقدم فتوح باسمه وباسم أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني كافة بأحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل إلى أسرة الفقيد، وآل مسلم جمعياً، ولأبناء شعبنا كافة، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
نعي مناضل وقامة أكاديمية ووطنية أصيلة
“الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”
تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المناضل الوطني والفتحاوي الأصيل، والقامة الفكرية والأكاديمية الغزيرة العطاء، عضو المجلسين الثوري والوطني، الراحل د. سامي مسلم، الذي وافته المنية اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2024، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد مسيرة طويلة من الجد، والاجتهاد، والنضال، والعطاء الوطني والفكري الذي سيبقى نبراسًا للأجيال القادمة.
وفي هذا المصاب الجلل، تتقدم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة المناضل الراحل ورفاق دربه، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين.
تنعي أمانة سر المجلس الاستشاري وكافة اعضائه عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح الذي وافته المنية هذا اليوم .
الدكتور سامي مسلم هو سياسي وكاتب وباحث فلسطيني بارز ولد في القدس في
30 ديسمبر 1947 حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة
الأميركية في بيروت عام 1969، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من نفس
الجامعة عام 1971، ثم حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة
بون الألمانية عام 1975.
انضم إلى حركة فتح عام 1968 وكان له دور بارز في الحركة، حيث شغل عدة مناصب
قيادية منها محافظ محافظة أريحا بين عامي 2005 و 2007، ومحافظ محافظة
طوباس بين عامي 2007 و 2010 . كما عمل مديرا لمعهد الدراسات الإقليمية في
جامعة القدس.
الدكتور سامي مسلم كان له إسهامات كبيرة في العمل الوطني الفلسطيني وفي مجالات البحث والكتابة، وكان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس
الوطني الفلسطيني.
تعازينا لذوي الفقيد وانا الله وإنا اليه راجعون
الفريق / نصر يوسف أمين سر المجلس الاستشاري
فهمي الزعارير
خالص العزاء والمواساة ، برحيل المناضل والكاتب والاخ الصديق: د. سامي مسلم
عضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير، والمجلس الاستشاري لحركة فتح، عضو المجلس الثوري الاسبق.
واتقدم من اسرته وذريته ورفاق دربه بالمواساة، مع الدعاء له بالرحمة والسكينة في جنات النعيم.
د. احمد صبح
د سامي مسلم(1947-2024) في ذمة الله..مدير مكتب الرئيس ابو عمار.محافظ اريحا والاغوار.عضو شرف في مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات. الرجل الملتزم،المثقف،الخلوق..خالص العزاء لزوجته وبناته ومحبيه الكثر…الف رحمة ونور لروحك اخي العزيز…
ماجد فتياني
الأخ المناضل سامي مسلم في ذمة الله
رحلت يا أيها الفلسطيني بكل معاني اللغه.كنت الصادق الأمين وانت تؤدي رسالتك وانت الأمين المؤتمن. وكانت فلسطين الحاضره دوما في فكرك وقولك وعملك. وبقيت حاملا لرسالة الشهداء عنوانها الوفاء لمن صدقوا وليس فقط سبقوا.
كنت اخا لكل من عرفوك.
رحمك الله يا دكتور سامي وستبقى خالدا في عقول وقلوب من احبوك.
حسن صالح عضو المجلس الوطني الفلسطيني….
د. سامي مسلم المناضل والمثقف .. وداعاً
ربما كان الاحساس اليوم غريباً وكيف لا وانت تسمع خبر الرحيل ، رغم توقعات الرحيل من معرفة مدى تحكم المرض ، ولكن للوداع وللرحيل بصمات وجعه الخاصة وكيف لا والراحل بحجم العطاء والانتماء والالتزام الذي مثله وباقتناع د. سامي طوال مسيرة الثورة والسلطة . عرفته مناضلا ومسؤولا في مكتب الرئيس الزعيم ابو عمار ، وعرفته محافظاً لأريحا ولكن وفي كل مواقعه المسؤولة كان هو هو سامي الانسان المتواضع وكثير العمل ليلا ونهارا وفي الأعياد والعطلات ، فهو لا يتوقف عن العطاء وكأنه اكتسب كل ذلك العطاء والتواصل من زمن ابو عمار …وفي خضم كل هذا العمل والعطاء فكان لا ينسى موقعه كمثقف وكاتب تحفظ كتابته مجلة شؤون فلسطينية والكتب التي اصدرها باسمه …هذا بالإضافة إلى عديد التقارير السياسية يكتبها من موقعه في مكتب الرئاسة الفلسطينية …
وسامي مسلم كان الحريص على مواعيده ومواعيد العمل فهو قبل الموعد بدقائق والمغادر بعد انتهاء الموعد عائدا إلى مكتبه ليلا ونهارا ؟! فالحرص على العمل والاتقان يمثلان سمة من سمات حضوره وعمله …
وكإنسان ارتحل مع ترحال الثورة الفلسطينية من بيروت إلى تونس ثم إلى فلسطين الوطن والمستقبل …ليحط رحاله في اريحا حيث كان مكتب الرئيس ابو عمار . ليسكن المدينة ويعشقها بصيفها وحرارته وشتائها وجماله …نعم انه د. سامي مسلم المناضل والإنسان والمثابر والمتمسك براية الثورة والنضال حتى الحرية …وهو اليوم يرحل بعد صراع مع المرض .. ويرحل بصمت كعادته ، تاركا بصماته على مواقع نضالية مؤثرة في اكثر من مكان وموقع ….والى اسرتك الجميلة زوجةً وبنات كل العزاء وكل المواساة بقامة رجل مؤثر ومناضل كقامة وتأثير د. سامي مسلم ، والى كل اخوته المناضلين وكل اهله ومعارفه واصدقائه خالص العزاء وإنا لله وإنا اليه راجعون ..
مراد السوداني
ينعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الكاتب والمترجم د. سامي مسلم ، المدير السابق لمكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
رحل بعد سيرة ومسيرة حاشدة بالنضال والفعل الثقافي .
تفقد فلسطين واخداً من علامات النضال والثقافة بعد صراع مرير مع المرض ، حيث سيوارى جثمانه الثرى غداً في رام الله…
إنا لله وإنا إليه راجعون .
نعي المناضل الاستاذ الدكتور سامي فايز مسلم من آمن بي ولو مات فسيحيى تنعى زوجة الفقيد، وبناته، وأخيه وأخواته وجميع آل مسلم وأنسباؤهم واقرباؤهم في الوطن والخارج
الاستاذ الدكتور سامي فايز خليل مسلّم
الذي انتقل إلي الأمجاد السماوية عن عمر يناهز الـ 77 عام، وذلك اليوم الخميس الموافق 26/9/2024.
ستقام المراسم العسكرية لتشييع جثمانه الطاهر داخل مجمع فلسطين الطبي يوم غد الجمعة 27/9/2024 الساعة 3 عصرا . ومن ثم صلاة الجناز في كنسية الرجاء اللوثرية / رام الله، مقابل مركز خليل السكاكيني، الساعة الرابعة عصرا، وسيتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة رام الله الجديدة
تقبل التعازي في قاعة إيليت في المصيون مقابل البنك العربي. وسيكون العزاء يوم الجمعة (الاول) من الساعة السادسة الى التاسعة
مساءاً. ويوم السبت 28/9 والأحد 29/9 من الساعة الرابعة إلي التاسعة مساءاً
الرب اعطى والرب أخذ، فليكن أسم الرب مباركاً”