أمد/
الشهيد / رضوان صالح إبراهيم عبدالله من مواليد صور بجنوب لبنان عام 1962م، تعود جذور عائلته إلى بلدة أم الفرج قضاء عكا عام 1948م والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وتم طرده وتشريده من دياره إلى أماكن الشتات واللجوء والفقر في مخيمات بالدول العربية.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
التحق بالجامعة اللبنانية وحصل على شهادة البكالوريوس ومن ثم الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية.
التحق بصفوف حركة فتح في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وتم اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الغزو الإسرائيلي على لبنان صيف عام 1982م ووضع في معتقل أنصار.
تم الإفراج عنه مع المعتقلين في عملية تبادل الأسرى عام 1983م.
تدرج في حركة فتح وكان مسؤول عن مهام متعددة بداية من عضو منطقة في الزهراني بعد انسحاب إسرائيل من منطقة صيدا.
كان كادر مؤسس للحركة الطلابية الفتحاوية في الجامعة اللبنانية.
عام 1986م عمل مع أخوه على إعادة بناء المكتب الحركي الطلابي وكذلك إعادة بناء الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع لبنان وأستلم وحدة منطقة صيدا.
كان متمسكاً بقوة بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل وحتى استش/هاده.
بعد إعادة تشكيل المكتب الحركي الطلابي المركزي أصبح مسؤولاً عنه.
كان رئيس هيئة رواد الكشافة الفلسطينية في لبنان.
عمل في الحقل الكشفي مع إخوته في الكشاف الفلسطيني في لبنان، وكذلك عمل في النشاط الاجتماعي إضافة إلى النشاط السياسي والتربوي والإعلامي.
الدكتور / رضوان صالح إبراهيم عبدالله كاتب وإعلامي وباحث وله عدد من الإصدارات والمؤلفات والبحوث في قضايا اللاجئين وملفات الأونروا ومشاكل الأخوة فاقدي الأوراق الثبوتية، له العديد من المقالات والدراسات الفلسطينية والفتحاوية والتنظيمية.
الدكتور / رضوان صالح إبراهيم عبدالله هو كادر أساسي في التعبئة والتنظيم لإقليم حركة فتح في لبنان، وهو مرشد في الحركة الكشفية ومن مؤسسي ملتقى الكتاب والأدباء العرب.
عرفناه قائداً مثقفاً صلباً مدافعاً عن حقوق وقضايا شعبه.
أحد قادة التعبئة والتنظيم في لبنان.
كان مناضلاً فذا أدى رسالته الوطنية بكل أمانة وإخلاص، وبكل حزم وإصرار.
الدكتور / رضوان صالح إبراهيم عبدالله هو رئيس جمعية الخريجين الفلسطينيين من جامعات ومعاهد لبنان.
الدكتور / رضوان صالح إبراهيم عبدالله متزوج بتاريخ 10/1/1994م وله عدد من الأبناء.
تقاعد على الساحة اللبنانية برتبة المقدم من تاريخ 2/1/2022م.
يوم الأحد الموافق 29/9/2024م وخلال الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان الشقيق تم استهداف منزله من قبل طائرات الاحتلال الحربية في بلدة عين الدلب شرق صيدا، حيث أرتقى على الفور شه/يداً مع زوجته الشه/يدة / ابتسام حسين المقدح.
كان مثالاً ونموذجاً للكادر الملتزم بوطنيته وحركته فتح، شاء القدر أن يكون شه/يداً على طريق فلسطين.
صاحب القلب الطيب أبن فلسطين أبن حركة فتح شه/يد القلم، هذا هو قدرنا أن نستمر في النضال والتضحيات حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله تعالى.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الثلاثاء الموافق 1/10/2024م ومن ثم شيع إلى مأواه الأخير في مقبرة سيروب الجديدة – بصيدا.
رحم الله الشه/يد المقدم الدكتور / رضوان صالح إبراهيم عبدالله (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.
بكر ابو بكر
29/9/2024م
الصدوق د.رضوان عبدالله في لبنان ( الذي قصف بيته في عين الدلب قرب صيدا-لبنان) يترجل قبل قليل معلنًا انطفاء قنديل يومه، يرحل بلا وداع ولا تلويحة يد او نظرة وداع قصيرة، يرحل دون ان يحتضن فلسطين حيث القدس او صفد او حيفا او اللد، يرحل على أمل اللقاء الواقع لا محالة حيث النهار المشمس الطويل والحزن المستحيل. لا حول ولاقوة الا بالله. الصديق الجميل صاحب القلم الدافيء والقلب المفعم بالحب لفلسطين ولبنان وكل شمائل الأمة، فارس الثقافة والقلم ورداء المظلومين، صاحب الغوث والعقل الوسطي المتعب والصعب، غادرنا مسرعًا لم يلتفت حتى لآخر أوراقه الفكرية والسياسية التي تجاور فيها علم فلسطين ولبنان معا في عناق ابدي لايزول. د.رضوان عبد الله لم ينتظر لم شمل الأحبة الارضيين فكانت السماء تتسع لرحابة كلماته وتحليلاته وصوت صرير قلمه على ورق الثورة المتقدة منذ صنع الألم من قلبه محطات لا تنتهي من الانطلاقة والأمل.
رحم الله رضوان وعليه من الله الرضوان والمحبة وكامل ألق السنين.
ماجد ترزي….
نعزي أنفسنا وأخواتنا رئيس واعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الكشافه الفلسطينيه وأعضاء المفوضية العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان باستشهاد القائد الكشفي/رضوان عبد الله (اقليم لبنان)..
الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركاً
ونعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكرين الساحة اللبنانية الشه/يد الدكتور المقدم / رضوان صالح إبراهيم عبدالله (أبو محمد) الذي أرتقى إلى العلا جراء استهداف منزله بقصف الطيران الإسرائيلي حيث استش/هدت معه زوجته، وتقدمت الهيئة الوطنية بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.