أمد/
في العاشر من تشرين الأول/اكتوبر من العام 2010 تأسس اللقاء اليساري العربي لضرورات مواجهة التحديات المصيرية في المنطقة، وتشكيل قوة يسارية وازنة لترجمة المشروع الوطني التحرري ومنطلقاته الاساسية في :
– مواجهة المشروع الإمبريالي – الصهيوني – الرجعي العربي، عبر مشروع حركة التحرر الوطني العربية، وعماده الاساسي" جبهة مقاومة وطنية عربية شاملة"
– رفض كل إشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاومته، بكل الوسائل المتاحة، وتفعيل حملة المقاطعة الشاملة.
– تعزيز النضال للتخلص من التبعية السياسية والاقتصادية والأمنية، وبلورة خطة للنهوض الاقتصادي والاجتماعي تقوم على أسس وطنيه منتجة.
– القضية الفلسطينية، ستبقى القضية المركزية من اجل التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس. وأن تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية هي مهمة وطنية وضرورة ثورية. كما تعزيز التضامن العربي والأممي.
– الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية، وكل المكتسبات النضالية السياسية والعمالية والشعبية، وتثميرانتصارات شعوبنا العربية وتوفير مقومات صمودها، وتحقيق تطورها وتقدمها في بناء دول وطنية ديمقراطية مقاومة.
هي قضايا مفصلية، تشكل جوهر مشروع "حركة التحرر الوطني العربية". واللقاء اليساري العربي معني من موقعه الوطني والطبقي في البحث والعمل والنضال والمقاومة عن أطر مبتكرة لتجديد أدواته وأساليب عمله ليبقى حاضراً وفاعلاً ومؤثرا في سيروره العملية الثورية لتحقيق أهداف شعبنا العربي في التحرير والتغيير الديمقراطي.
اليوم، وأمام مخاطر العدوان الإمبريالي – الصهيوني الوحشي وحرب الابادة الجماعية التي تستهدف لبنان وفلسطين ومقاومتهما، فإن خيار المقاومة هو الرد الثوري في تفعيل "جبهة مقاومة وطنية عربية شاملة " وهي مهمة ثورية تتقدم المهام لتعزيز المواجهة ضد الحرب العدوانية الشاملة لمنع تحقيق أهداف المشروع الاستعماري الامبريالي – الصهيوني الجديد في ضرب المقاومة، تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على المنطقة. مع ما يتطلب ذلك أيضا من تفعيل لجان طوارئ دعم الصمود الشعبي في لبنان وفلسطين.
بناء على هذه الأسس، تأسس اللقاء اليساري العربي، للقيام بمهامه الثورية، التي تليق بتاريخه النضالي الوطني والطبقي، والمستمر في نضاله بإرادة وثبات من أجل فلسطين القضية والشعب والتحرير والحقوق الكاملة، ومن أجل التحرر الوطني العربي الجذري الشامل من كل أشكال الاستعمار بأشكاله، والاحتلال الصهيوني ونهج التطبيع الخياني.