أمد/
بيروت: قال مصدران سياسيان لرويترز، إن السفير الأمريكي لدى لبنان سلم مسودة مقترح هدنة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الخميس، لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.
وكشفت صحيفة أميركية أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وافق على خطة للتسوية في لبنان.
فقد نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن ترامب وافق على خطة التسوية في لبنان.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأميركي المنتخب أعرب عن أمله في تنفيذ اتفاق التسوية في لبنان قبيل تنصيبه.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن الخطوط العريضة لمقترح التسوية في لبنان ينص على نقل حزب الله قواته وأسلحته إلى شمال نهر الليطاني، وأن الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" ستعمل وفقا للخطة على منع عودة حزب الله لجنوب لبنان.
وقالت وول ستريت جورنال إن "النقطة الرئيسية العالقة هي ضمان قدرة إسرائيل على فرض اتفاق وقف إطلاق النار في حال فشلت الأمم المتحدة والجيش اللبناني في القيام بذلك".
يأتي هذا وسط تقارير عن قيام السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون بتسليم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الخميس، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حسبما قال مصدران سياسيان لـ"رويترز" من دون الخوض في تفاصيل.
وتتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
شرط يعيق
وسلمت السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون يوم الخميس، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مسودة مقترح هدنة لوقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، حسبما قال مصدران سياسيان لـ"رويترز" من دون الخوض في تفاصيل.
وتتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".
توافق أمريكي – إسرائيلي
ومن جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأن على واشنطن التوصل إلى تفاهم مع اللبنانيين بشأن وقف النار.
وكان وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر قد زار واشنطن هذا الأسبوع والتقى مسؤولي إدارة بايدن بشأن اللمسات الأخيرة على الاقتراح، بما في ذلك الضمانات المكتوبة بأن إسرائيل تتمتع بحرية العمل ضد تهديدات حزب الله في لبنان.
والتقى ديرمر أيضا بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال زيارته، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس".
مضمون الاتفاق
اولاً: وقف إطلاق نار فوري
ثانياً: دخول خمسة آلاف عنصر من الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني كدفعة أولى لأن لا إمكانية لتجنيد عدد كبير حالياً.
ثالثاً: انسحاب القوات الاسرائيلية من الجنوب تزامناً مع دخول الجيش.
رابعاً: مسح الجيش اللبناني لما بقي من سلاح للحزب ومواقع له.
خامساً: ضمان انسحاب الحزب من جنوب الليطاني
سادساً: تشكيل لجنة دولية مؤلفة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ودولة رابعة قد تكون عربية لكي تكون لجنة مراقبة تطبيق القرار 1701.
سابعاً: عدم إعطاء اي أحقية لإسرائيل بالاعتداء على لبنان في حال وجدت أي تحرّك تعتبره مشبوه.
ثامناً: على إسرائيل أن تبلّغ عن أي تحرك تراه مشبوه إلى اللجنة الدولية التي بدورها تبلغ الجيش اللبناني للقيام بالمقتضى.
تاسعاً: تكريس دور وسلطة الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية والمعابر والمحافظة على السيادة اللبنانية على مراحل مع ضمان تنفيذه للقرار 1559
عاشراً: استكمال خطة دعم الجيش وتمويله في مراحل لاحقة ليكون قادراً على بسط سيطرته على كل الأراضي اللبنانية
واخيراً في حال وصول اي شكوى لموقع تعتبره اسرائيل مشبوه جنوب الليطاني أو في أي منطقة لبنانية، ولم يقم الجيش بواجباته، فإنّ إسرائيل ستعتبر أنّ الاتفاق قد سقط وستعيد شنّ هجماتها على لبنان وسيفتح باب حرب جديدة