أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الرابع والسبعين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية يوم الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 45,129 شهيدا و107,338 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، مساء يوم الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح، في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد ثلاثة مواطنين نتيجة قصف طيران الاحتلال مركبة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، بينما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف نفذه طيران الاحتلال على منزل مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وأضاف أن قوات الاحتلال نسفت عددا من منازل المواطنين، غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
استشهد 17 مواطنا، مساء يوم الخميس، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن 15 مواطنا استشهدوا، وأصيب آخرون عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرستي الكرامة وشعبان الريس، اللتان تؤويان نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مجموعة مواطنين بمحيط النادي الأهلي في النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطن بقصف مجموعة مواطنين في شارع البركة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.
أفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يمنع حتى اللحظة دخول أي وفود طبية أو إمدادات ومستلزمات إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن المستشفى يعاني نقصا في المياه والأكسجين والكهرباء، كما يواصل الاحتلال إلقاء القنابل على المستشفى، إذ يُسمع دوي الانفجارات في ساحاته وعند البوابات، ومنذ ليلة أمس، وقعت العديد من الانفجارات وتدمير المباني القريبة، مع تطاير الشظايا باتجاه المستشفى.
وأكدت المصادر، أن المستشفى بحاجة ماسة إلى إصلاحات تتعلق بإمدادات المياه والأكسجين، إلا أن الاحتلال ما زال يمنع دخول أي موارد ضرورية لدعم النظام الصحي.
وأشارت إلى أن المستشفى يفتقر إلى التخصصات اللازمة لعلاج معظم الإصابات التي وصلت إلى 85 من بينها 10 حالات بحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة.
وتابعت: حدة العناية المركزة في المستشفى، التي تضررت بشدة إثر حريق اندلع فيها قبل يومين بسبب القصف المباشر، خضعت لبعض الإصلاحات، ومع ذلك، لا تزال هناك مشكلة في الشبكة الكهربائية، وبحاجة إلى إمدادات إضافية لاستعادة القسم، لأنه الوحيد الذي يقدم خدمات العناية المركزة للأطفال والبالغين في شمال غزة.
وناشدت المصادر الطبية، المجتمع الدولي فتح ممر إنساني والسماح بدخول الإمدادات الطبية والمعدات والإسعافات، وتوفير حماية دولية للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة.
استشهد 10 مواطنين، ظهر يوم الخميس، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المدفعي شارع النزهة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
ومنذ الصباح، يشهد مخيم جباليا غارات جويّة متتالية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تنسف مربعات سكنية في منطقة الخلفاء، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي، وإطلاق النار.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، يوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال الحربية أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرة مسيّرة "كواد كابتر" تجمعا للمواطنين في حي الزهور شمال مدينة رفح، جنوبا.
واستشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة درويش في مخيم المغازي وسط القطاع.
ويشهد مخيم جباليا شمال القطاع غارات جويّة متتالية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تنسف مربعات سكنية في منطقة الخلفاء، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي، وإطلاق النار.
"هيومن رايتس ووتش": تعمد إسرائيل حرمان المواطنين في غزة من المياه جريمة إبادة جماعية
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت ظروفا معيشية مصمَّمة لتدمير جزء من المواطنين في غزة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك من خلال حرمان المدنيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كافٍ، ما أدى على الأرجح إلى آلاف الوفيات، وبالتالي ارتكبت جريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الإبادة، كما ارتكبت أفعال الإبادة الجماعية.
وحملت المنظمة، سلطات الاحتلال المسؤولية عن الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الإبادة وعن أفعال الإبادة الجماعية، مشيرة إلى أن هذا النمط من السلوك، إلى جانب التصريحات التي تشير إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين كانوا يرغبون في تدمير الفلسطينيين في غزة، يرقى إلى جريمة الإبادة الجماعية.
ودعت الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ودعم "المحكمة الجنائية الدولية" وغيرها من جهود المساءلة.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أصدرته اليوم الخميس، بعنوان: "الإبادة وأفعال الإبادة الجماعية: تعمُّدُ إسرائيل حرمان الفلسطينيين في غزة من المياه"، إن سلطات الاحتلال حرمت الفلسطينيين في غزة عمدا من المياه الآمنة للشرب والصرف الصحي اللازمة للحد الأدنى من بقاء الإنسان على قيد الحياة، وأوقفت ضخ المياه إلى غزة ثم قيّدت ذلك لاحقا؛ وعطّلت معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بقطع الكهرباء وتقييد الوقود؛ وتعمّدت تدمير البنية التحتية للمياه، والصرف الصحي، ومواد معالجة المياه وإصابتها بأضرار؛ ومنعت دخول إمدادات المياه الأساسية.
المديرة التنفيذية لـ"هيومن رايتس ووتش" تيرانا حسن، قالت: "المياه أساسية للحياة الإنسانية، ومع ذلك، تتعمد الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من عام حرمان الفلسطينيين في غزة من الحد الأدنى الذي يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة. هذا ليس مجرد إهمال؛ إنها سياسة حرمان مدروسة أدت إلى وفاة الآلاف جرّاء الجفاف والمرض، وهو ما لا يقل عن الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الإبادة وأحد أفعال الإبادة الجماعية".
وخلصت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أن السلطات الإسرائيلية خلقت عمدا ظروفا معيشية مصممة لإلحاق التدمير المادي بالفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا، وأن هذه السياسة، التي فُرضت كجزء من القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة، تعني أن إسرائيل ارتكبت الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الإبادة، والتي ما تزال مستمرة، كما ترقى هذه السياسة إلى أحد "أفعال الإبادة الجماعية" الخمسة بموجب "اتفاقية الإبادة الجماعية" لعام 1948.
ومنذ بدء حربها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قطعت سلطات الاحتلال الكهرباء والوقود عن قطاع غزة، وفي التاسع من الشهر ذاته، أعلن وزير الجيش السابق يوآف غالانت "حصارا كاملا" لغزة، قائلا: "لن تكون هناك كهرباء، ولا طعام، ولا مياه، ولا وقود، كل شيء مغلق".
وتواصل سلطات الاحتلال تقييد دخول المياه والوقود والغذاء والمساعدات إلى غزة، وقطع الكهرباء عن غزة، وهي ضرورية لتشغيل البنية التحتية اللازمة لاستمرار الحياة، رغم أن "محكمة العدل الدولية" أقرت تدابير مؤقتة في كانون الثاني/ يناير، وآذار/ مارس، وأيار/ مايو 2024 تأمر فيها السلطات الإسرائيلية بحماية الفلسطينيين من الإبادة الجماعية وتوفير المساعدات الإنسانية ضمن هذه الحماية، وحددت في آذار/ مارس أن ذلك يشمل المياه، والغذاء، والكهرباء، والوقود.
كما تمنع سلطات الاحتلال أيضا دخول جميع المساعدات المتعلقة بالمياه تقريبا إلى غزة، بما فيها أنظمة تنقية المياه، وخزانات المياه، والمواد اللازمة لإصلاح البنية التحتية للمياه.
ووجدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن قوات الاحتلال تعمدت مهاجمة العديد من المرافق الرئيسية للمياه، والصرف الصحي، والنظافة الصحية وإلحاق الضرر بها أو تدميرها بشكل متعمد.
تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة، بما فيه تتبُّع الرعاية الصحية، يعني أن الحالات المؤكدة للأمراض، والعلل، والوفيات التي يحتمل ارتباطها بالأمراض المنقولة بالمياه، والجفاف، والجوع لا يتم تتبّعها أو الإبلاغ عنها منهجيا. مع ذلك، بناء على مقابلات مع مختصين بالرعاية الصحية وعلماء الأوبئة، فمن المرجح أن يكون آلاف الناس قد توفوا نتيجة أفعال سلطات الاحتلال، وتضاف هذه الوفيات إلى أكثر من 44 ألف شخص قتلوا مباشرة جراء الحرب المتواصلة.
واشارت إلى ان مئات الآلاف أصيبوا بأمراض وحالات صحية من المرجح أن يكون الحرمان من المياه الآمنة والكافية تسبب أو ساهم فيها، منها الإسهال، والتهاب الكبد الوبائي أ، والأمراض الجلدية، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي. كما ان الحرمان من المياه ضار بشكل خاص بالرُضَّع، والنساء الحوامل والمرضعات، والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، إنها وجدت بعض التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين، الذين دعوا إلى قطع المياه والوقود والمساعدات، بالتزامن مع أفعالهم، ترقى إلى تحريض مباشر وعلني على الإبادة الجماعية".
وأشارت إلى أن الحصار المستمر الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية على غزة، كما الإغلاق الذي تفرضه منذ أكثر من 17 عاما، يرقى أيضا إلى عقاب جماعي للمواطنين المدنيين، وهو جريمة حرب، كما يشكّل الإغلاق أيضا جزءا من الجريمتين المستمرتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد اللتين ترتكبهما السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
ورأت المنظمة أن العديد من الحكومات قوّضت جهود المساءلة واستمرت بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة رغم الخطر الواضح المتمثل في التواطؤ في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وقالت حسن: "ينبغي للحكومات ألا تساهم في الجرائم الخطيرة التي يرتكبها المسؤولون الإسرائيليون في غزة، ومنها الجرائم ضد الإنسانية وأفعال الإبادة الجماعية، وأن تتخذ كل الخطوات الممكنة لمنع المزيد من الأذى. على الحكومات التي تسلّح إسرائيل أن تضع حدا لخطر التواطؤ في الجرائم الفظيعة في غزة، وتتخذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بحظر الأسلحة، والعقوبات الموجّهة، ودعم العدالة".
أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت
كشف تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، بعنوان: "غزة: العيش في مصيدة للموت"، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار الخانق.
وأشار التقرير إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شامال، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.
وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.
وأشار إلى أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة أجرت ما لا يقل عن 27500 استشارة مرتبطة بالعنف، و7500 تدخل جراحي، ما يعكس زيادة كبيرة في الإصابات والأمراض، مؤكدا أن الاحتلال أجبر نحو 1.9 مليون شخص من سكان شمال غزة على الهجرة قسرا، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية، حيث يعيش الكثير في بيئات غير صحية وتُسهّل انتشار الأمراض.
وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.
ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.
وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
"الأسرى" تنشر ردودا تلقّتها بشأن معتقلي غزة في معسكرات الاحتلال وسجونه
نشرت هيئة الأسرى ونادي الأسير، ردودا تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.
يذكر، أن آخر معطى عن معتقلي غزة أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر، وكان أن عددهم (1772)، وهم ممن تصنفهم إدارة السجون (بالمقاتلين غير الشرعيين).
يشار إلى أن شهادات معتقلي غزة وإفاداتهم عن تجربة اعتقالهم بعد الحرب تبقى هي الأقسى والأصعب، لما حملته من سياسات وجرائم مروعة مورست بحقهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب
وفيما يلي مرفق القائمة:
1. محمود ياسر ملكة/ محتجز في سجن النقب
2. أنس نائل إسماعيل ذيب/ محتجز في سجن النقب
3. علي راجح هليل أبو ستة/لا يوجد معلومات
4. مؤمن محمود محمد أبو جزر/لا يوجد معلومات
5. كريم عبد الحميد احمد حمد/ لا يوجد معلومات
6. خميس ناصر عيسى أبو سيدو/ لا يوجد معلومات
7. أحمد عبد الفتاح احمد جبري/محتجز في سجن عوفر
8. وائل طلال السيد إبراهيم /محتجز في معسكر سديه تيمان
9. علاء عارف ابراهيم سرحي /لا يوجد معلومات
10. اسماعيل ابو نومر/ محتجز في سجن النقب
11. أحمد عبد القادر طبيل/ محتجز في سديه تيمان
12. يوسف صالح يوسف أبو سعلة /محتجز في سديه تيمان
13. عبد القادر بهجت عليان/ محتجز في سديه تيمان
14. محمد رائد رجب أبو نصر/ لا توجد معلومات
15. جابر أنور جابر عبيد/ محتجز في عوفر
16. يونس حامد يونس حمدونة/ محتجز في سجن نفحة
17. محمد عطا الله حكمت جنيد/ محتجز في النقب
18. هاني محمد عطا لافي/ لا يوجد معلومات
19. ظافر محمد عطا لافي/ لا يوجد معلومات
20. سليمان عبد الباري محمود زمزم/ لا يوجد معلومات
21. علي سليم أبو حجر/ لا يوجد معلومات
22. خميس رمضان المتربيعي/ لا يوجد معلومات
23. محمد ماهر زهدي أبو مطر/ محتجز في سديه تيمان
24. لؤي نظمي صبح حمدان/ محتجز في النقب
25. خالد حسن خليل والي/ محتجز في عيادة سجن الرملة
26. بهاء سهيل عبد الفتاح مدهون/ لا يوجد معلومات
27. أيمن عبد الحليم عبد الفتاح مدهون/ لا يوجد معلومات
28. عطا محمد عطا مدهون /لا يوجد معلومات
29. عدي رضوان إبراهيم / محتجز في سجن النقب
30. أشرف محمد محمود النجار/ محتجز في سجن النقب
31. يونس علي محمد عسلية محتجز /في سجن عوفر
32. محمد صالح محمد المبحوح/ لا توجد معلومات
33. محمود أنور أحمد أبو شاويش/ لا توجد معلومات
34. أنور رسمي عبد القادر كتكت/ محتجز في سجن النقب
35. عطية وائل عطية أبو لافي/ لا يوجد معلومات
36. أحمد جهاد محمد عبد البني/ محتجز في سجن النقب
37. محمد أدهم نايف حجي/ محتجز في سجن النقب
38. إسماعيل أحمد خليل الكحلوت/ محتجز في سجن النقب
39. شوقي عدنان فوزي النديم/ محتجز في سجن عوفر
40. محمد كمال عبد الغني قديح /محتجز في سجن النقب
41. إبراهيم خليل شحدة أو حسني/ محتجز في سجن النقب
42. ماهر عصام فهمي وشاح /محتجز في سجن النقب
43. محمد رياض عوض مسمار/ محتجز في سجن عوفر
44. عبد السلام باسم عرابي حرازين /محتجز في سجن نفحة
45. ليث طارق عيسى أبو طه/ محتجز في سجن عوفر
46. اسامة علي السيد محتجز في سجن النقب
47. مصطفى محمد دهمان هوية موجود بسديه تيمان
48. اسلام دحنون محتجز في سجن النقب
49. ليث فادي خضر نواجعة / لا توجد معلومات
50. محمد عبد الكريم شنا / محتجز في سجن النقب
51. حمودة محمد شلدان عبد العال/ محتجز في سجن عوفر
52. عماد زكريا افرنجي/ محتجز في سجن عوفر
53. خالد محمد صالح مبحوح/ محتجز في معسكر سديه تيمان