أمد/
بيروت: أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم مساء يوم السبت، أن "المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان".
وحذر قاسم من أن صبر الحزب قد ينفد قبل انقضاء مدة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر الماضي.
وأكد قاسم أن "قيادة المقاومة هي التي ستقرر إلى أي مدى ستصبر ومتى سترد" وفق تعبيره.
وأشار أمين عام "حزب الله" إلى أن الدولة اللبنانية "هي المسؤولة عن متابعة الاتفاق مع الاطراف الراعية".
واعتبر قاسم أن "المقاومة لم تضعف" وأن "إسرائيل لم تتمكن من تحقيق هدفها في لبنان رغم حجم الدمار" بحسب تقديره.
وتابع: "في عدوان 2024 دفعت إسرائيل ثمناً كبيراً من دون أن تتمكن من التقدم أكثر من مئات الأمتار عند الحافة الأمامية وهذا ردع"، لافتا الى ان "العدو أُرغم على طلب وقف إطلاق النار بسبب قدرة المقاومة ونحن وافقنا من خلال الدولة اللبنانية".
وبين ان "ما حصل في معركة أولي البأس قطع الطريق أمام آمال إسرائيل في لبنان، وكان من الممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا وأعتقد أنه في المستقبل سيكون للشعب السوري دور في مواجهة إسرائيل"، مردفاً ان "المقاومة خيارنا لتحرير الأرض وحماية السيادة ونصرة فلسطين والحق في مواجهة الاحتلال التوسعي الإسرائيلي".
واكمل، ان "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه، و لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الـ 60 يوماً"، مؤكدا انه "صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب وقيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".
واوضح ان "مسؤولية الدولة ونحن منها أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتطبق الاتفاق، والمقاومة قوية وإمكاناتها موجودة معنوياتنا عالية رغم الجراح والآلام والمهم أن المشروع لم يسقط، ومعركة أولي البأس هي ولادة جديدة للبنان العصي على الاحتلال".
واردف، ان "الشعب الفلسطيني استثنائي وصامد وهو سيبقى حياً مع مقاومته، وتحية لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته وإيمانه وصلابته والذي يواجه الإسرائيلي والأميركي"، مؤكداً "حريصين على انتخاب الرئيس بضل قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون في جلسات مفتوحة ولا فرصة للإلغائيين،ونعمل على أساس تكريس الوحدة والتعاون الداخلي للنهوض ببلدنا".
وقال قاسم في خطاب: "صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نواجه فيه الخروقات الإسرائيلية".
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم في ذكرى مقتل قائد فيلق "القدس" السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي السابق في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما: "
سليماني كشف الولايات المتحدة ومخططاتها خصوصا في العراق وأفغانستان وتبنيها "داعش"، وكشف إسرائيل التي تريد احتلال المنطقة.
سليماني استطاع أن يعيد للقضية الفلسطينية تألقها من خلال المواجهة في فلسطين.
أبو مهدي المهندس هو علم من أعلام العراق ودوره كبير ومؤثر في التحرير من صدام و"داعش" التي أرادت احتلال العراق.
أبو مهدي له دور كبير تحت راية المرجعية في تأسيس الحشد الشعبي ودحر الاحتلال الأمريكي للعراق.
خلال الحرب حاولت إسرائيل ان تتقدم بضعة أمتار على الحافة الأمامية ولكنها لم تتمكن من الوصول الى جنوب نهر الليطاني ولا بيروت لان قوة الردع كانت قوية لدى حزب الله.
عند وقف إطلاق النار كانت لدى المقاومة قوة وازنة ومؤثرة.
المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان.
إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار.
إسرائيل عجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة.
إسرائيل لم تتمكن من تحقيق هدفها والمقاومة ستستمر ولا إمكانية لأن يستمر الاحتلال في لبنان.
كان ممكن ان يحصل في لبنان ما حصل في سوريا لولا المقاومة.
قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.
لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو وخروفاته.. قد ينفذ صبرنا قبل الـ 60 يوما أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئا سترونه مباشرة.
الاتفاق يعني حصرا جنوب نهر الليطاني والدولة هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق.
المقاومة بدأت بالتعافي بعد أيام من شهادة سماحة السيد والكل شاهد على ذلك.
الشعب السوري ستكون له مستقبلا مواجهة مع العدو.
معنوياتنا عالية رغم الجراح".