أمد/
دار الدولاب، والمرج بان بعد ما “ساح” الثلج وذاب،
التقى الاحباب بعد فراق وطول عذاب،
افرحي يا زينب ويا سُميّة ويا رباب،
تكسّرت الاصفاد، وانكفأ الاوغاد، وهلّت علينا بشائر الافراح والاعياد،
دوري يا دُنيا يا دوّارة، من باب المندب إلى رأس الناقورة،
ومن جبال الاوراس إلى “لبنان جعيتا المغارة”،
ساكن البيت الابيض الجديد لا يرمي علينا بيضا ولا حبّ تين، بل يُريدنا أن نمشي على حدّ السيف ولا “نُلخبط العجين”!!،
قبضات شباب فلسطين تُنافس قمم الجبال عُلوّا وشموخا،
وهاماتهم منتصبة لا تنحني إلا لله الواحد القهّار،
يتسابقون لاحتضان ثرى فلسطين وصون حِمى الديار،
فيا دُنيا يا دوّارة دوري دوري وقرّبي الجار للجار والدار للدار.