أمد/
هكذا العالم الغربي يكشر عن أنيابه ويلوح بالعصى الغليظة لضحيته الأولى فلسطين وشعبها لأنها لم تنكسر ولم تستسلم لقاتلها ومغتصبها… الغرب الإستعماري الذي يدعي الديمقراطية والحرية والمساواة كمبادئ زائفة ضالة ومضللة .. لا تليق هذه المبادئ بالعرب وبالفلسطينيين خاصة هذه فقط لأهل الغرب …. فهل عرفت يا أخي العربي من هو محتل لفلسطين ولماذا … ومن يجابه الفلسطيني منذ قرن كامل في معركة مستمرة دون هوادة .. ولم يبقى ابن كلب إلا وحاول أن ينهش من الفريسة، لكن لا .. ستبقى فلسطين عصية على الأفتراس .. .. أعد الحساب يا أخي العربي واعرف انك وقيمك وعقيدتك ومصالحك وما تمثل مستهدف من هذا الغرب الدعي الإستعماري والمستكبر والمتغطرس والذي لا يرى إلا بعين واحدة وحولاء … لن تكون فلسطين نيوزيلانده جديده ولا إسرائيل في قلب عالمنا العربي … كانت فلسطين وستبقى فلسطين رغم كل الظلم والحيف الذي لحق بها وبشعبها … إنها تخوض أشرف الكفاح والنضال الأسطوري نيابة عنك وعن كل حر وشريف وشريفة في هذا العالم العربي والإسلامي .. وعن كل من ينتصر للعدالة والحرية والمساواة الحقيقية في العالم .. أنت اليوم مطالب أمام الله والتاريخ وأمام ضميرك أن تحدد موقفك وأن تأخذ مكانك ودورك الطبيعي في المعركة والمواجهة الدائرة رحاها ..