أمد/
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربى، أن واشنطن ستواصل دعمها لإسرائيل فلها الحق في الدفاع عن نفسها",
وقال كيربي إن مصر قامت بدور جيد فيما يخص فتح معبر رفح والسماح لبعض الفلسطينيين بالدخول.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أننا نريد أن تتوقف الحرب في غزة وأولى خطوات ذلك هدنة ممتدة وإخراج جميع الرهائن وإدخال المساعدات، مؤكدا أننا نريد هدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة ونأمل أن تمهد لنقاشات تفضي لحل النزاع.
وتابع أننا لا نمنع إسرائيل من دخول رفح لكن نطالبها بحماية المدنيين، مضيفا أننا ندعم وقفا لإطلاق النار يؤدي إلى إلقاء السلاح من جانب الطرفين في غزة والخطوة الأولى هي هدنة مؤقتة للإفراج عن المحتجزين.
هذا وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لا ترى أن قطع المساعدات عن إسرائيل ستكون خطوة أكثر تأثيرًا مما اتخذته الولايات المتحدة بالفعل.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ترفض أي هجوم إسرائيلي واسع النطاق على مدينة رفح في غزة بدون خطة لحماية المدنيين.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنه لا يجب ألا تؤثر الضربات في رفح على مفاوضات تبادل الأسرى.
وادعت أن هناك كتائب لحماس في رفح جنوبي قطاع غزة، موضحة أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الأونروا وإسرائيل بشأن مزاعم وجود مركز قيادة لحماس أسفل المقر الرئيسي للوكالة في غزة.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن الاتفاق بشأن الرهائن في غزة لا يزال ممكنًا، مؤكدة أن تريد رؤية استمرار المفاوضات لتحقيق هدنة وتعتقد أنه يمكن إحراز تقدم فيها.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.