أمد/
طولكرم: نظمت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى في محافظة طولكرم، وقفة مساندة للأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة.
وشارك في الوقفة، محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، ونائبه فيصل سلامة، وأمين سر فتح إقليم طولكرم إياد الجراد، وممثلو عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية، الذين رفعوا صور الأسرى، ورددوا الهتافات الوطنية الداعمة لهم والمطالبة بحريتهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، وقفة اليوم تضامنية مع الأسرى خاصة في ظل معاناتهم من إجراءات إدارة السجون التي زادت وتيرتها مع بداية شهر رمضان المبارك، إذ شددت ممارساتها وجرائمها بحق الأسرى، وآخرها الاعتداء بالضرب الشديد على الأسير القائد مروان البرغوثي وتعريض حياته للخطر، والأسيرين ثابت مرداوي وسلامة قطاوي.
وأضاف أن الجرائم التي تُرتكب في السجون الإسرائيلية ضد الأسرى كبيرة وتستحق الوقوف عندها، وتتطلب الوحدة بين أبناء شعبنا من أجل إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الأسرى وصل إلى 9100، منهم 80 أسيرة معظمهن يقبعن في سجن الدامون، وـ3558 أسيرا إداريا، وـ559 أسيرا محكوما عليهم بمؤبدات، و166 من الأطفال القصر.
ونوه إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 240 شهيدا، وهناك 13 شهيدا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إضافة إلى أسرى قطاع غزة الصابر الذين لا تُعرف أعدادهم وسط معاملة سيئة جدا لهم.
وأوضح النمر أن هناك محامين من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى يقومون بزيارة الأسرى وهم يصفون الأوضاع بأنها سيئة جدا، خاصة في سجن النقب الذي يشرف عليه سكرتير المتطرف بن غفير الخاص، والذي من المتوقع أن يكون مديرا عاما لإدارة السجون، كما أن الأوضاع في سجني مجدو وعوفر كارثية، وتشهد كل السجون اكتظاظا شديدا في الغرف تتجاوز ثلاثة أضعاف، مع نقص الطعام والأغطية ووسائل التدفئة، وانعدام الكهرباء والمياه وكل مقومات الحياة الأساسية في السجون.